الصحف الجزائرية تسيئ للمستشفى الجامعي لمراكش وتتهمه بالتقصير الطبي في وفاة فاطمة السكالي

إرتمت صباح اليوم صحف جزائرية مقربة من حكومة عبد العزيز بوتفليقة   على حادثة وفاة المواطنة  فاطمة السكالي المتحدرة من الأقاليم الجنوبية للمملكة والبالغة من العمر 41 سنة والتي وافتها المنية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بعد ان جرى نقلها  من كلميم جراء تردي وضعيتها الصحية بشكل مفاجئ .على الرغم من إزالة الجنين الميت من رحمها .

وفضلت الصحف الجزائرية التكلم بلغة خشنة وهجومية واصفة الوفاة بالناتجة عن إهمال المرحومة ورميها حين كانت على قيد الحياة داخل أحد الردهات المهجورة بالمستشفى الجامعي لمراكش .

وبعكس ما أشارت له الصحف الجزائرية فإن طاقما طبيا متخصصا بالمستشفى الجامعي لمراكش أشرف على العناية الطبية المركزة للراحلة دون أن يتمكن من الوقوف في وجه قضاء الله إذ أن المرحومة دخلت في غيبوبة تامة منذ قدومها لمراكش .وتمتعت بخدمات طبية متقدمة لأزيد من 12 يوما سهر من خلالها الطاقم الطبي على إيلاء العناية اللازمة للمريضة وإيلاء حالتها الإهتمام التام الذي تستوجبه أخلاق ومهنية الأطباء 

وتجدر الإشارة أن هجوم الصحافة الجزائرية على الخدمات الصحية بمراكش يأتي على بعد أيام قليلة من تداول الفايسبوكيين المغاربة لفيديو من المستشفيات العمومية بالجزائر ةيظهر حالات الفوضى والتسيب التي يعيشها قطاع الصحة بالجارة الشرقية