الصناعة التقليدية تواصل الوثيرة التصاعدية خلال الربع الأول لسنة 2019
أفادت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بأن صادرات الصناعة التقليدية واصلت ،خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2019، الوثيرة التصاعدية التي تعرفها ،بنسبة نمو بلغت 12 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2018.
وأوضحت معطيات نشرتها الوزارة، اليوم الجمعة، أنه خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2019، تعتبر الملابس التقليدية من بين المنتوجات التي عرفت طلبا خارجيا قويا ،حيث احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة النمو ،و كذا من حيث حصتها من القيمة الإجمالية للصادرات، إذ ارتفعت صادراتها بنسبة 102 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2018، و سجلت حصة 25 في المائة من رقم معاملات التصدير.
وعرفت النحاسيات كذلك طلبا خارجيا قويا حيث سجلت نسبة نمو توازي 61 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2018، شأنها في ذلك شأن المجوهرات/الحلي و الأحذية التي شهد رقم معاملاتها تطورا يوازي 28 في المائة و 23 في المائة على التوالي.
هذا الأداء الإيجابي ، يضيف المصدر ذاته ، كان أيضا من نصيب منتوجات الفخار/الحجر بنسبة نمو بلغت 16 في المائة ، لتتمركز بذلك في المرتبة الثانية بعد الملابس التقليدية من حيث المساهمة في رقم معاملات التصديرمن خلال حصة توازي 17 في المائة ،وتليها الزربية في المرتبة الثالثة بحصة 14 في المائة .
وأبرز أنه مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2018 ، تضاعفت صادرات منتجات الصناعة التقليدية الموجهة إلى بلجيكا ، مما يدل على الإقبال الجيد الذي تعرفه هذه المنتوجات،حيث بلغت نسبة نمو المنتوجات المصدرة إلى هذا البلد 105 في المائة ، مشيرا إلى أن أسواق أوروبية أخرى حققت نسبة نمو جيدة كالسوق الإسبانية (29 في المائة ) والفرنسية (23في المائة ) والإنجليزية ( 11 في المائة ).
في حين تميزت اليابان بنسبة تطور تناهز 42 في المائة ، تليها الدول العربية بنسبة نمو 34 في المائة ،الشيء الذي مكنها من تحقيق حصة 27 في المائة من رقم معاملات التصدير وبالتالي الحفاظ على المركز الثالث بعد الولايات المتحدة الأمريكية (28 في المائة ) والسوق الأوروبية (37 في المائة ).
كما أفادت معطيات الوزارة بأنه خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2019، تضاعفت صادرات الصويرة مقارنة مع نفس الفترة من 2018. فيما تميزت فاس بتحقيق معدل نمو 97 في المائة لرقم معاملاتها للتصدير.
كما سجلت مدن أخرى تطورا إيجابيا ، لا سيما الناظور من خلال معدل نمو بلغ 60 في المائة ، و طنجة (14 في المائة )، والدار البيضاء (12 في المائة ).
و في ما يتعلق بالمساهمات في رقم معاملات التصدير، تواصل كل من الدار البيضاء ومراكش الاحتفاظ بأكبر حصة من القيمة الإجمالية للصادرات (49 في المائة و 29 في المائة على التوالي)