الصويرة _إختتام فعاليات أسبوع الإسكان والتعمير

وعرفت هذه التظاهرة (24 أبريل الماضي إلى 1 ماي الجاري)، المنظمة من قبل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع الصويرة)، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، ومؤسسة التفتح الفني والأدبي “الحسنية 2” وجمعية دعم المركب الاجتماعي “ابتسامة”، تنظيم معرض مخصص للنظافة، وحملات للتوعية والتحسيس، وتنظيف وغرس النباتات، إلى جانب إحداث حدائق نموذجية.

وتضمن برنامج هذه النسخة من سنة 2021 أيضا، إنجاز رسومات حائطية ومسابقات ثقافية وفنية وبيئية، وكذا تنظيم ورشات مخصصة لتثمين وإعادة تدوير النفايات ورسومات أخرى لفائدة الأطفال، مع التركيز على محور حماية البيئة.

كما تضمن البرنامج سلسلة من الأنشطة البيئية والتربوية والفنية، وذلك في إطار مشروع إيكولوجي وتنموي يروم تأهيل الفضاء وفق مقاربة تشاركية ومندمجة، عن طريق إشراك الساكنة المحلية، والمؤسسات والشركاء، بهدف تشجيع المبادرات المواطنة من أجل تنمية مستدامة ومندمجة.

وفي هذا السياق، أوضح المنسق الإقليمي للبيئة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة، السيد هشام أكورد، أن الأنشطة المبرمجة خلال هذه الدورة سعت بالأساس، إلى إرساء بيداغوجية للتنمية المستدامة والمندمجة تستهدف كافة فئات المجتمع، بدءا من الطفل إلى مختلف الأطراف المعنية، مع السهر على إشراك المسؤولين المحليين، والمؤسسات المدرسية، والمجتمع المدني ومجموع الفاعلين والمتدخلين، عبر أنشطة ثقافية وبيئية وفنية مندمجة.

وتابع السيد أكورد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف الأسمى يتمثل في تكريس مقاربة للتنمية المستدامة في أحياء مدينة الصويرة، عبر مبادرات تروم تطوير روح التعاون وتقوية الروابط الاجتماعية وحس المسؤولية إزاء البيئة، موضحا أن البرنامج سيتواصل في الشهر الموالي باستهداف أحياء سكنية أخرى، وتجزئات وضواحي حاضرة الرياح.

وذكر بالتظاهرات الأخرى التي تنظمها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع الصويرة)، سنويا، من قبيل الأسبوع الأخضر (فبراير)، وأسبوع التنقل المستدام (ماي)، والأسبوع الأزرق للبحار والمحيطات (يونيو)، وأسبوع المناخ (شتنبر).