العربي بلقايد : لنا أمل كبير بالحصول على العمودية بمدينة مراكش .وأتأسف لأن المنصوري بدون خبرة .
الكاتب:
مراكش 24
قال العربي بلقايد القيادي في حزب المصباح أن الوضع السياسي في جهة مراكش تانسيفت الحوز ومراكش متشابه، ومضطرب وغير مقنع للمواطنين التعاطي مع العمل السياسي، موضحا أنه متشائم إلى حد ما من الأوضاع السياسية للأحزاب التي تريد أن تأخذ على عاتقها مسؤولية تمثيل المواطنين.
وأوضح بلقايد في حوار أجراه إسماعيل الفيلالي ان أكثر الأحزاب جاهزية هو حزب العدالة والتنمية، وهذا ليس تزكية للذات، ولا حكما ذاتيا وإنما هو حكم يمكن أن يجمع عليه الجميع، فمقراتنا مفتوحة دائما في وجه المواطنين وليس فقط إبان الانتخابات كما هو الحال بالنسبة لبعض الدكاكين السياسية التي لا تظهر رموزها إلا وقت الانتخابات للأسف الشديد، هياكلنا وتنظيماتنا هي أيضا تشتغل باستمرار وعلى طول فنحن نرى أن العمل السياسي بناء وتأطير للمواطنين، فهكذا عرفه الدستور، لكن عند كثير من الأحزاب ليس هناك أي شيء من هذا، وتشتغل عموما بالأموال الحرام لحصد عدد من المقاعد.
,كشف بلقايد أن حزب العدالة والتنمية فاعل سياسي كبير بمراكش قائلا “نحن نقدر من خلال تجربتنا وتعاطينا مع الواقع–وهذا طبعا يرجع للموطنين- أن نكون فاعلا كبيرا في المدينة، إن لم نكن الفاعل الأول بها، هل نحصل على العمودية أم لا؟ نحن عندنا أمل إن شاء الله للحصول عليها وهذا ليس علينا بعزيز، فمن خلال مجموعة من الاستقراءات للمواطنين، وبالنظر لقوة تنظيمنا والكفاءات التي نتوفر عليها، وتواصلنا الدائم مع المواطنين، يمكن بحمد الله ومشيئته أن نصل لعمودية مراكش.
وصرح المتحدث “أنا كنت من الذين تولوا موضوع التحالف مع الأصالة والمعاصرة، وأنا نادم عليه اليوم صحيح، يجب أن اعترف. لكن في ذلك الوقت كان حزب الأصالة والمعاصرة حزبا جديدا، وحزبا كما عرفناه وقتها مناوئا لحزب العدالة والتنمية. لكن في مراكش كنا بين خيارين .إما أن نتحالف مع من كان سابقا يسير مراكش، وهؤلاء كانت عليهم ملاحظات كثيرة من طرف المواطنين، ونحن وقتها قدنا حملة انتخابية على أننا سنجدد النخبة السياسية ونضخ نفسا جديدا في المدينة ، والخيار الثاني هو التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ظهر إداك بالمدينة، على أمل أن نعطي دفعة جديدة للعمل السياسي بالمدينة ولو أنهم إيديولوجيا يعادوننا ويخاصموننا، وقلنا ربما عندما يصلون للتدبير ستذوب هذه المسائل، لكن للأسف الشديد، رغم أننا دعمناهم ، وبعد تشكيل المجلس وحصولهم على العمودية وحصولنا نحن على نيابتين للرئيس، تبين أنهم يريدون إقصاءنا حتى من نيابيتي الرئيس، وهو ما حصل فعلا. لكن اليوم هذا الحزب نفسه شاخ واهترأ من الداخل ومنذ البداية. ووقعت مشاكل بداخله، ونرجس رمز هذا الحزب في الجهة ومن كان له التوجيه الحقيقي للحزب، ارتبكت أحواله وخرج هو أيضا بعد ذلك من التسيير.
ومن جهة أخرى قال بلقايد” أنا أعرف أن أغلب مناضلي حزب العدالة والتنمية يشتغلون بحماس. وإذا كان من توجيه لهم فأقول أن عليهم، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة، أن يكونوا في يقظة تامة ويقوموا بتكثيف العمل والتواصل مع المواطنين والجمعيات والمؤسسات من أجل التمكين للحزب للتسيير داخل الجهة. وبالنظر للزخم الذي عليه الحزب اليوم والقبول الذي يحضى به، والانجازات التي أنجزتها حكومتنا بقيادة حزب العدالة والتنمية مع شركائه من الأحزاب الأخرى، واطمئنان الناس كثيرا لهذا التوجه ولهذه الانجازات الحقيقية، فأنا أعتقد أن مناضلينا سيكونون أكثر حماسة في المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وختم بلقايد كلماته بالقول أنه يتأسف لكون فاطمة الزهراء المنصوري جيء بها، وتم إسقاطها بمنصب العمودية بدون خبرة.