العنصرية، المثلية الجنسية وإنخفاض معدلات الزواج .. مستقبل ألمانيا في خطر
مراكش24
على الرغم من النجاحات الإقتصادية التي تتسم بها جمهورية ألمانيا الفيدرالية إلا أنها تعيش على وقع مشاكل وظواهر إجتماعية جد خطيرة يمكن أن تشكل تهديدات حقيقية على مستقبلها وخصوصا الإنخفاض الحاد في عدد المواليد الجدد .
ويعاني المجتمع الألماني (وفق الإحصائيات الرسمية) طيلة العقدين الأخيرين من تحديات حقيقية تهدده كيانه أبرزها تنامي “العنصرية” إتجاه ذوي البشرة السمراء مقارنة مع باقي الدول الأوروبيةإذ لا تشكل نسب الزواج المختلط في المانيا إلا نسبة جد ضعيفة بفارق كبير عن باقي الدول الأوروبية يقابلها إرتفاع أعداد الزواج بين مثليي الجنس مقابل تراجع خطير في نسب الزواج الطبيعي و إنخفاض مهول في نسب المواليد الجدد .من أم ألمانية وأب ألماني
وعلى الرغم من أن الحكومات الفيدرالية المتعاقبة تحاول بجدية القضاء على هذه المظاهر السلبية إلا أن نسبا مهمة من الأفراد في المجتمع الألماني لازالوا يفضلون عدم الزواج وخصوصا عدم إنجاب الأطفال واغلبهم مواطنون لادينيون يعانون من فراغ روحي شاسع يتسبب في الكأبة الحادة و يكون سببا رئيسيا في إختلالات نفسية تحد من مشاركة المواطنين الألمان في الحياة الإجتماعية الطبيعية