العنف وغياب المراقبة السمة البارزة للمحطة الطرقية بمراكش
كمال اشكيكة – مراكش24
تعد مدينة مراكش العاصمة السياحية للمملكة. لكن غياب الإرادة حقيقية، والضمائر المهنية لدى بعض المسؤولين، قد يجعل من بعض المرافق العمومية وصمة عار على جبين المدينة. والمحطة الطرقية لمدينة مراكش نموذج لهذه المرافق. حيث الفوضى وسوء التنظيم، وغياب المراقبة… بدءا من محيط المحطة، والذي يكتظ بالوسطاء، الذين ما إن تقف سيارة أجرة حتى يتحومون حولها، محاولين الظفر “بالهمزة” حتى وإن اضطروا لاستعمال العنف، مما يضايق الزائرين، وخصوصا الأجانب منهم. أما الشبابيك فعنوانها الفوضى، وعدم احترام القوانين الجاري بها العمل، حيث يلاحظ عدم إعلان الأثمان على واجهاتها، مما يفتح الباب أمام السماسرة للتلاعب في الأثمنة.
وأمام هذا الوضع الكارتي الذي أصبحت تعرفه المحطة الطرقية للعاصمة السياحية للمملكة، تناشد الساكنة ومعها الزوار، السلطات المختصة، بالتدخل من أجل الحد من هذا العبث الذي يشوه صورة المدينة، وإقرار القانون، خصوصا في هذه الفترة التي تصادف عيد الأضحى، والتي تعرف إرتفاع في عدد المسافرين.