الفرقة الوطنية تستمع للمعطي منجب في قضية ممتلكات وأموال مشبوهة
أكدت مصادر اعلامية متطابقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إنتقلت صباح أمس الإثنين إلى مدينة الرباط للإستماع للحقوقي المعطي منجب على خلفية إمتلاكه لعقارات مشبوهة وأموال مشكوك في مصدرها من المرجح أنها تتجاوز بكثير مداخيله المالية .
و أوردت ذات المصادر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إنتقلت من الدار البيضاء إلى الرباط إعتبارا للحالة الصحية التي يمر منها المعطي منجب على خلفية الصدمة التي خلفها بلاغ السيد وكيل الملك بشأن تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإجراء أبحاث أولية مع الحقوقي المعطي منجب وأفراد من عائلته في شأن مصدر أموال و ممتلكات مشبوهة .
وكان المعطي منجب قد لجأ خلال الأسبوع الماضي للضغط على القضاء عبر إعلانه القيام بصيام مفتوح عن الغداء إلى حين إغلاق ملف البحث دون أن يقدم أي مبررات قانونيةوهو ما لم تستجب له النيابة العامة لعدم إستناده على أي مبرر قانوني قبل أن تتنقل الفرقة الوطنية صباح أمس الإثنين إلى الرباط للإستماع للمعطي المنجب على خلفية الإشتباه في قضية أموال وممتلكات مشكوك في مصدرها مسجلة في غسم المعطي منجب وأفراد من عائلته .
ويواجه المعطي منجب سيلا من الإنتقادات وجهها حقوقيون بارزون على المستوى الوطني على رأسهم المحامي محمد الهيني خصوصا بعد أن إنحاز المعطي منجب إلى لعب دور المظلوم الذي تستهدفه السلطات في الوقت الذي أظهرت تحقيقات صحفية إمتلاكه بالفعل لعقارات تقدر قيمتها بأزيد من مليارين من السنتيمات .
وكان المعطي منجب قد أسس هيئة مدنية وشرع في تلقي أموال من أوروبا لدعم المجتمع المدني بالمغرب قبل ان يثير عدد من النشطاء تساؤلات وإستفسارات عن مدى إستفادة المجتمع المدني بالمغرب من أموال الدعم التي كان يتلقاها المعطي منجب
ومن شأن التحقيقات الجارية حاليا مع الحقوقي والمؤرخ والمفكر السياسي والاستاذ الجامعي و الناشط الجمعوي المعطي منجب أن تفصل في الشكوك المثارة حاليا حول ممتكاته وثروته فإما أن تبرئ ذمته أو تتم متابعته وفق القوانين الجاري بها العمل.