الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تطيح بكولونيل سابق للدرك الملكي
واصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية توجيه ضرباتها إلى مختلف الأجهزة الأمنية بالقنيطرة، وتستمر في حصد الرؤوس الكبيرة الصادرة في حقها عدة مذكرات بحث على المستويين المحلي والوطني، للاشتباه في تورطها في قضايا جنائية مختلفة، بينها الفساد والنصب والاحتيال.
وحسب ماذكرت يومية «المساء» في عددها ليوم الجمعة 24 نونبر، استنادا على مصادرها الخاصة،فإن الفرقة المذكورة تمكنت، صباح أول أمس، من إلقاء القبض على كولونيل سابق بالدرك الملكي، لوجوده في لائحة المطلوبين للعدالة في ملفات معروضة على القضاء، بعدما ظل في حالة فرار منذ شهور، مستفيدا من علاقته الوطيدة بمسؤول بارز بالمنطقة الأمنية لـ«المهدية»، كان يوفر له الحماية ويشعره بأي تحرك أمني يستهدف توقيفه.
وأضافت اليومية ذاتها، أن العناصر الأمنية وضعت خطة محكمة للإيقاع بالضابط السامي، الذي أحيل على التقاعد المبكر بعد فضيحة «الفيلا» التي يملكها بشاطئ المهدية، خاصة أنه سبق أن سقط في قبضتها منذ أسبوع تقريبا، قبل أن تطلق سراحه، بعدما احتال عليها وأدلى لها ببطاقة تعريف مزورة تخفي هويته الحقيقية.