الكتاب الأزرق يوصي بوضع أجندة عمل من أجل الماء و التمويلات خلال (كوب22)
أوصى الكتاب الأزرق حول الماء والمناخ، المبادرة التي أطلقها المغرب بمعية شركاء آخرين، اليوم الأربعاء خلال (كوب22) المنعقد بمراكش من 7 الى 18 نونبر ، بالترافع لوضع أجندة عمل من أجل الماء وتحسين الولوج إلى التمويلات.
وجاء في الكتاب الأزرق الذي قدم خلال ندوة صحفية حول الماء، “أنه من أجل إعطاء إشارة واضحة لمجموع الفاعلين للعمل الملموس لفائدة الماء، من آلية متابعة الالتزامات، أضحى وعلى نحو استعجالي تبني مخطط عمل أولي من أجل الماء، وخلق ضغط سياسي والدعوة للعمل لفائدة الماء”.
وأبرز التقرير الذي أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء ووزارة البيئة والطاقة والبحر بفرنسا والمجلس العالمي للماء، وقدم اليوم في إطار أشغال قمة “كوب22″، أنه يتعين أن تأخذ هذه الأجندة بعين الاعتبار المبادرات التي أطلقت خلال قمة “كوب21″ بباريس وتلك التي سيتم إطلاقها خلال هذا اليوم المخصص لموضوع الماء خلال قمة “كوب22″ . وعلاوة على تعبئة الموارد المالية التي قدمت وعود بشأنها والتي انصبت الجهود عليها، فإنه يتعين، وفق ذات التقرير، تحسين وتسهيل الولوج الى التمويلات بهدف تمكين وخاصة البلدان النامية من الاستفادة منها، موضحا أنه من الضروري تعزيز قدرات حاملي المشاريع وخاصة بالبلدان النامية من أجل إعداد مشاريع تستجيب لمعايير صندوق المناخ.ومع.
تارودانت نيوز.
وحسب ذات التقرير، فإن متابعة الالتزامات المتخذة من أجل مكافحة التغيرات المناخية في مجال الماء وتأثيرات الأنشطة المقترحة ستتيح السهر على احترام التزامات كل واحد من الأطراف ورفع سقف الطموح في مجال التقليص والملاءمة مع التغيرات المناخية.
وأضاف التقرير ، في هذا السياق، أن الأهم في مجال الملاءمة والتكيف بإفريقيا مع التغيرات المناخية هو محاولة إبراز التجربة التاريخية للمجتمع الدولي للماء وأهميتها في دعم الاستراتيجيات الموجهة لمكافحة التغيرات المناخية في القارة الافريقية.
وفي هذا السياق، يتعين وعلى نحو مستعجل، وفق ذات المصدر، إعداد مخطط عمل يحظى بالأولوية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بإفريقيا طبقا لمبادرة “ماء افريقيا” .
وشدد التقرير على أن أفضل وسيلة للتأقلم مع التغيرات المناخية تتجلى في اعتماد تدبير مندمج للموارد المائية والمساهمة في تدبير العرض والطلب ، مؤكدا على أهمية تحسين وتقاسم المعارف حول الماء والتغيرات المناخية وتعزيز التعاون وتقديم المساعدة للبلدان النامية وتطوير البحث والقدرات.