الكوكب المراكشي يصور نشيدا رسميا بقمصان تحمل علامات تجارية

في الوقت الذي تضع فيه كافة الأندية الرياضية القوة المعنوية لفرقها بعيدا عن المستشهرين خلال تصوير النشيد الرسمي لها , إختارت إدارة نادي فريق الكوكب المراكشي طريقا أخر حيث  سيدخل هذا النادي العريق لا محالة دوامة من الإنتقادات في الأيام القليلة المقبلة,  بسبب تصويره لنشيد رسمي تظهر به قمصان تحمل علامات تجارية بشكل مركز ومفضوح ,
وأصر مصور الكليب فيديو المصاحب للنشيد على إظهار العلامات التجارية بشكل واضح , لتصبح هذه الماركات وكأنها تضاهي في قوة منتوجاتها فريقا عريقا من حجم فريق الكوكب المراكشي . وبالتالي لم يقم مصور الفيديو كليب بالتركيز على إنجازات الفريق بل كان مصمما في المرتبة الأولى على إظهار المستشهرين بشكل متساوي في التوقيت بين العلامات التجارية,  التي تظهر في صدر القميص الرسمي لفريق الكوكب  وتلك التي تظهر في ظهر القميص
ولم يترك الفيديو كليب بعد تركيزه على هذه العلامات أي شك في أن العملية برمتها مقصودة حيث لن يستطيع المتفرج العادي تجنب الخلط بين حب الفريق وبين إغراء المنتوجات التجارية المعلن عنها في الفيديو كليب .ما سيجعل العمل برمته  إشهارا مشتركا بين هذه العلامات التجارية التي تبقى شركات تستهدف الربح ولا يمكن أن تحمل في يوم من الأيام ولو 1 في المائة مما يحمله أقل مشجع دون أن نتحدث عن شبان يحملون النادي في قلوبهم للأبد .
ومن ناحية أخرى إختار كاتب كلمات النشيد ربما لقلة تجربته قافية تنتهي بحرف النون والياء على شاكلة “ين” وهو ما يسمى عند كتاب الملحون بالحروف( الصقعة)- المشؤومة- ويتجنب النظم بها كتاب كلمات الملحون والزجل لأنها تجلب الركاكة ولا تتلائم بتاتا  مع الميزان الموسيقي  .
ورغم هذه الملاحظات التي ذكرناها فلن يؤثر هذا الفيديو كليب على حب الفريق ولن تكون هذه إلا كبوة سرعان ما سيتم تداركها من طرف عشاق فارس النخيل الحقيقيين .