المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تُبَاشِر التدريس والمراقبة عن بعد
استجابة للإستراتجية التي وضعتها السيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بخصوص التدابير الاحترازية والوقائية لضمان السير العادي والمستمر للدروس في مدارس الهندسة المعمارية والتأكيد على ضرورة السهر والإشراف المباشر قصد إعداد برنامج تكويني عن بعد بحضور الأطر التربوية والإدارية،
وتطبيقا لتوجيهات السيدة الوزيرة ومواكبتها عن كثب للظرفية الخاصة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المتجدد (كوفيد-19)، عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تحت إشراف مديرها السيد عبد الغني الطيبي، بتنزيل مجموعة من الإجراءات تتضمن تشكيل خلية إدارية لليقظة بالمدرسة تتكلف بالتواصل المستمر مع الأساتذة والطلبة،وتسهر كذلك على تتبع سير عملية التلقين عن بعد، مع التأكد من تحصيل الطلبة للدروس والوثائق ذات الصلة؛ وتذكير الأطر البيداغوجية والطلبة بأن الأمر لا يتعلق بعطلة بل فقط بمرحلة استثنائية سيتم الاقتصار فيها على تلقي الدروس والمحاضرات عن بعد، تزامنا مع هذه المرحلة الوبائية، وحثهم على إنجاح هذه العملية باتخاذ كل التدابير والاستفادة من التسهيلات المتاحة، وأعلنت المدرسة المراكشية في بلاغ لها أنها ستعمل على اطلاع الطلبة والطالبات بكافة المستجدات المتعلقة بهذه الظرفية الاستثنائية عبر جميع القنوات المتوفرة لديها وأنها ستبقى رهن إشارة طلبتها عبر قنوات الاتصال والتواصل من أجل تيسير وضمان انخراطهم الفعال في عملية التعلم عن بعد.