المديرية العامة للأمن الوطني تكشف وقائع جديدة في قضية “سيارة تابعة للدولة بإمنتانوت
نفت المديرية العامة للأمن الوطني أن يكون موظف شرطة، ينتمي لفرقة السير والجولان، في مفوضية أمن “إمنتانوت”، قد تعرض “للعقاب” من قبل رئيسه المباشر، على خلفية تسجيله لمخالفة مرورية في حق سائق سيارة تابعة للدولة.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها، إنها “فتحت بحثا أظهر أنه بتاريخ 04 غشت الجاري، تدخل عنصر أمن، مكلف بتأمين السير والجولان، في شارع الحسن الثاني، في مدينة إمنتانوت، من أجل تسجيل مخالفة في حق سيارة مسجلة في السلسلة الخاصة بالدولة، كانت مستوقفة بشكل غير قانوني يعيق حركة السير في الشارع العام”.
وأوضح المصدر ذاته، “أن موظف الشرطة المذكور، الذي كان مآزرا من قبل ضابط رئيس الهيأة الحضرية، طلب انتداب سيارة “الجر” من أجل إزالة العرقلة، قبل أن يتقدم منه الموظف العمومي المسؤول عن السيارة، ويدلي بالوثائق الضرورية، حيث تم في الحين، تسجيل مخالفة من الدرجة الثالثة في حقه، تتعلق بالوقوف في مكان ممنوع، تم تضمينها في محضر قانوني موثق، وممسوك من قبل مصالح الأمن في المدينة”.
وأكد المصدر ذاته “أنه طوال مدة إنجاز هذه الإجراءات، لم يتم تسجيل تعرض موظف الشرطة المعاين لأي نوع من التدابير التأديبية، أو الإدارية، التي قد تمنعه من إتمام واجبه المهني، باستثناء تدخل رئيس الهيأة الحضرية، الذي حرص على توجيه الشرطي المعاين للإجراءات القانونية السلمية لتسجيل هذا النوع من المخالفات”