المركز الإستشفائي الجامعي يصدر بلاغا لتوضيح “أخبار مغلوطة”
على إثر نشر بعض المواقع الإلكترونية مؤخرا لأخبار و تصريحات مغلوطة و يتعلق الأمر بمقال تحت عنوان “الكارثة الوبائية التي تهدد مستشفى ابن طفيل”،و سعيا منها لتنوير الرأي العام فإن إدارة المركز الإستشفائي الجامعي تقدم التوضيحات التالية:
- بعد أن تم تخصيص مستشفى الرازي لاستقبال مرضى كوفيد -19، أصبح مستشفى ابن طفيل يستقبل جميع الحالات الجراحية بالمدينة و الجهة بأكملها، فحرصا منه على سلامة موظفيه، عمل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، منذ بداية هذه “الجائحة الوبائية”، على توفير جميع الوسائل اللازمة للحماية و ذلك عن طريق تزويد جميع المستشفيات بالكميات اللازمة من وسائل الحماية (البدلات الطبية الكاملة وأقنعة ونظارات)
- يتم توزيع وسائل الحماية على جميع العاملين بالمركز بدون أي تمييز أو فصل.
- فيما يخص اصابة بعض الأطر الصحية بالمستشفى، تؤكد ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش على أنها تقوم بعملية الفحص (Dépistage) للعاملين في حالة مخالطتهم لمرضى حاملين لفيروس كوفيد-19 و ذلك تبعا لبروتكول وزارة الصحة، راجية من الله تعالى أن يشفيهم.
و إذ تغتنم إدارة المركز الفرصة للإشادة بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطقم على صعيد مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كما تقدم لهم تحية إجلال و تقدير و اعتزاز.