المركز الإستشفائي الجامعي يكشف بياناته للعموم والبروفيسور نجمي يعترف : هذه هي مكامن الخلل

  كشف البروفيسور هشام نجمي مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بكل موضوعية وإنحياز صباح أمس الثلاثاء كافة البيانات والأرقام الرياضية  المتعلقة بالمرودية والخدمات الصحية التي يوفرها المركز مستعرضا نقاط  القوة التي جعلت المركز يتبوأ مركز الريادة في بعض الإختصاصات دون أن ينسى إستعراض مكامن الخلل أيضا والمقترحات الكفيلة بإيجاد حلول مناسبة

وأوضح نجمي خلال ندوة صحفية عبر أرقام وإحصائيات غير قابلة للتأويل  تم عرضها لأول مرة أن المركز يعاني بالفعل من تأخير في برمجة بعض المواعيد التي وصلت في بعض الأحيان لستة أشهر مشيرا إلى أن برمجة المواعيد يمكن أن تتحسن لتضمن سرعة التجاوب والفعالية في حال نجحت المستشفيات الجامعية المتواجدة في الجهات القريبة من توسيع دائرة إختصاصها

واشاد البروفيسور بتجربة مصلحة الطب النووي التي تم إفتتاحها بالمركز إضافة للتجربة الرائدة على المستوى الوطني لمصلحة جراحة القلب والشرايين للأطفال والتي تعد الوحيدة على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة مضيفا أن مختبرات المركز تمكنت من تطوير قدراتها لتصبح قادرة على ضمان الإستقلالية في مجال بعض الفحوصات النادرة التي كانت من قبل تجرى فقط في مدينة الدار البيضاء بالإضافة لمصلحة العلاج الكيميائي و مصلحة (allogreffe   ) الوحيدة على المستوى الوطني المختصة في زرع ونقل الأعضاء من جسم متبرع نحو جسم مريض وهي الوحيدة المختصة على المستوى الوطني في إجراء مثل هذه العمليات

.
وأفاد المتحدث بحضور مدراء المستشفيات التابعة للمركز ردا على أجوبة الصحفيين المتعلقة بالإكتضاض الذي تعرفه مصلحة المستعجلات بمستشفى إبن طفيل أن المصلحة بالفعل تواجه طلبات فوق طاقتها الإستيعابية والخدماتية موضحا أن المشكل راجع بالاساس لوجود مصلحة وحيدة للمستعجلات تستقبل أزيد من 120 ألف حالة سنويا   من كل مناطق الجهة وفي بعض الأحيان حتى تلك الخارجة عن الجهة , موضحا أن المشكلة ستنتهي في الأيام القليلة المقبلة بعد  إفتتاح مصلحة طب المستعجلات  بمستشفى الرازي ثم مستعجلات مستشفى إبن زهر التي  يعمل على إحداثها المركز موازاة مع إفتتاح مصلحة للمستعجلات بمدينة قلعة السراغنة والصويرة وأخرى بمدينة شيشاوة .

وبخصوص المشكل الأساسي الذي تتخبط فيه بعض المصالح نتيجة الأعطاب التي تطال من حين لأخر بعض التجهيزات  الطبية التابعة للمركز,  إعتبر البروفيسور هشام نجمي المشكل مطروح بالفعل وينعكس من حين لأخر على مردودية بعض المصالح كاشفا في الوقت نفسه أن بعض التجهيزات والأليات الطبية تتعطل من حين لأخر وهذا وارد غير أن ما لا يمكن تقبله هو التأخر في التوصل ببعض قطع الغيار وهو ما سيتم تداركه عبر إستراتيجية جديدة سيتم العمل بها بدءا من الأسابيع المقبلة ووفق الإمكانيات المتاحة

وختاما قال البروفيسور نجمي أن المكتسبات والتجربة الأكاديمية  التي راكمها المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس مشجعة على العموم على الرغم من وجود نواقص متعلقة في الأساس بإستقبال حالات مرضية من مناطق متعددة من الجهة والجهات المحادية  واضعا شرطا وحيدا للتغلب على هذه الإشكالية هو …. تطوير المسشفيات الجامعية المجاورة  

للإطلاع على كافة الأرقام والتفاصيل إظغط على الرابط التالي 

https://docs.google.com/presentation/d/1S5w8ZJ-7ZIHEVGmdMmddbhGZNm2jMiRUqWj0AE67c_g/pub?start=false&loop=false&delayms=3000