المركز الوطني لتحاقن الدم يحذر المغاربة من ” تبعات و تداعيات “نقص المخزون
دقت مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم الدكتورة خديجة الحجوجي، ناقوس “الخطر” بخصوص عدم قدرة مخزون الدم على تغطية الإحتياجات الوطنية لمدة تفوق أربعة أيام.
وأشارت الحجوجي، أن المخزون الوطني من الدم يغطي حاليا ثلاثة إلى أربعة أيام من الاستهلاك، مشيرة إلى أن هذه المخزونات هي أقل من الاحتياجات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والمحددة في سبعة أيام من الاستهلاك كمخزون أمان.
واضافت الحجوجي أنه :”غالبا ما يتم إطلاق الدعوات للمواطنين للتبرع بالدم لأن التبرع بهذه المادة لا يطرح مشكلة على صحتهم، كما أنه ينقذ حياة البشر لأن كل عملية تبرع تنقذ ثلاثة أرواح.”
وأردفت مديرة المركز قائلة :”ويساعد التبرع بالدم بانتظام على الوقاية من أمراض معينة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والذبحة القلبية. ويقلل التبرع بالدم من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يساعد على تقليل مخزون الحديد، ولهذا لا يمكن للمصابين بفقر الدم التبرع، وبالتالي يقلل من الأضرار الناتجة عن ترسب الحديد في بعض الأعضاء مثل الكلى.”
واعتبرت المتحدثة أن الانخفاض في المخزونات من الدم يطرح بشكل أكبر على مستوى المدن الكبيرة، وخاصة المستشفيات الجامعية؛ والمدينة الأكثر تضررا من هذا الانخفاض في المخزون هي الدار البيضاء.