المغرب والصين يخططان لإنشاء خط سككي بين مراكش وأكادير
أكد عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، زوال أمس الاثنين 4 نونبر الجاري، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن موضوع القطار الفائق السرعة الذي سيربط بين كل من مراكش وأكادير يوجد في مرحلة دراسات تقنية تفصيلية بسبب ضخامة المشروع.
وكانت مجلة “شالنج” كشفت في وقت سابق، على موقعها الإلكتروني، بأن أعضاء من المكتب الوطني للسكك الحديدية استقبلوا وفدا من شركة سكك حديد الصين “تشاينا ريلواي” ، مشيرة بأن الوفد الصيني عقد خلال مدة إقامته في المغرب، اجتماعات ومشاورات تقنية، وعدة زيارات ميدانية، لإنشاء مشروع الخط عالي السرعة بين مراكش وأكادير.
كما عقد الوفد الصيني لقاء مع ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وجرى استعراض الدراسات التقنية حول الخط فائق السرعة ” تي جي في” الذي سيربط في المستقبل مراكش وأكادير.
وكان فيما سبق قد أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية مباشرة دراسة تتعلق بنتائج مشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة، الذي سيربط بين مراكش وأكادير.
ويدخل ذلك حسب مكتب الخليع، في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي ما فتئت تشهدها البلاد، وأيضا تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، مذكرا بخطاب المسيرة في العيون، حين قال “لدينا حلما ببناء خط للسكة الحديدية، من طنجة إلى لكويرة، لربط المغرب بإفريقيا”.
كما تتطلع “تشاينا ريلواي” إلى إبرام عقد بعدة مليارات الدراهم لإنشاء ثاني خط عالي السرعة في المغرب بعد مشروع ال”تي جي في” الرابط بين الدار البيضاء وطنجة.