المغرب يترأس المجلس التنفيذي لـ”اليونيسيف”
افتتح السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، الدورة العادية الثانية للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي يرأسه، وهي الجلسة التي تميزت بمشاركة 15 من المندوبين الشباب والأطفال الذين يمثلون المغرب وكندا وأستراليا والولايات المتحدة والبرازيل والبرتغال وإيطاليا وبنغلاديش، على الخصوص.
وتأتي هذه الجلسة التي تم افتتاحها يوم الأربعاء المنصرم وتنعقد على مدى يومين، عشية تخليد الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، وهي فرصة لتسليط الضوء على هذه الوثيقة التاريخية، ولتقييم التقدم المحرز في مجال حماية حقوق الطفل والنهوض به عبر العالم والتفكير في السبل والوسائل الكفيلة بضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتدخل هؤلاء الشباب خلال النقاش العام للتعبير عن انشغالاتهم وانتظاراتهم بشأن تحديات عالم اليوم، لاسيما قضايا التغير المناخي والأزمات الإنسانية المرتبطة بالكوارث الطبيعية أو النزاعات، والتشغيل القسري للأطفال، وسوء المعاملة والاستغلال والعنف الجنسيين وتزويج الأطفال والعنف الحضري والحرائق، ومعيقات أخرى تحول دون تعليمهم، داعين المجتمع الدولي إلى الإنصات إليهم، لأن مستقبل البشرية يتعين بناؤه معهم.
وبهذه المناسبة، توجه أطفال الوفد المغربي بالشكر إلى رئيس المجلس، عمر هلال، على الفرصة التي أتيحت لهم للتحدث في مقر الأمم المتحدة والتعبير عن انتظاراتهم، منوهين بالمبادرات والإجراءات التي انخرط فيها المغرب، على الصعيدين الوطني والدولي، من أجل حماية حقوق الطفل والنهوض بها.
وتواصل النقاش، بهذه المناسبة، بين الشباب حول دور الأمم المتحدة في الاستجابة لانتظاراتهم والعمل بشكل أكبر من أجل حقوقهم مثلما تنص على ذلك الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وفضلا عن ذلك، افتتح السفير عمر هلال، والمديرة التنفيذية لليونيسيف، وأعضاء “مجموعة أصدقاء الطفولة وأهداف التنمية المستدامة”، التي انضم إليها المغرب، معرضا للصور بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، تحت شعار “لكل طفل، كل حق”.