المغرب يستعرض مؤهلاته السياحية في أسواق إسبانيا وبريطانيا
نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة رحلتين استكشافيتين انطلاقا من المملكة المتحدة وإسبانيا لفائدة مهنيين في قطاع السياحة، وذلك في إطار مخططه لإنعاش السياحة الوطنية.
وأفاد بلاغ للمكتب، أمس الاثنين، بأن الرحلتين الاستكشافيتين تهدفان إلى مد جسور التواصل بين الفاعلين السياحيين الإسبان والبريطانيين ونظرائهم المغاربة، من أجل طمأنتهم بخصوص الإجراءات الصحية المتخذة بالمغرب، ولتسريع إنعاش السياحة.
وأبرز البلاغ أن هذه الأنشطة تدشن استئناف الرحلات الاستكشافية بهدف طمأنة المهنيين بشأن الإجراءات الصحية التي اتخذها المغرب لاستئناف الأنشطة السياحية، مشيرا إلى أن الرحلتين ساهمتا في مد جسور التواصل بين الفاعلين المغاربة والمهنيين الإسبان والبريطانيين من أجل تحيين وتعميق معرفتهم بوجهة المغرب وإطلاعهم على البنى التحتية الجديدة التي تم وضعها خدمة لقطاع السياحة.
وتهدف الزيارتان -حسب البلاغ- إلى الترويج للسياحة المغربية في منطقة الأندلس وفي المملكة المتحدة، وكذا الاستفادة من تغطية وسائل الإعلام الإسبانية والبريطانية.
وذكر البلاغ أن المهنيين الإسبان استكشفوا رفقة نظرائهم المغاربة منطقة الشمال، من خلال برنامج حافل في مدن طنجة وتطوان والشريط الساحلي تمودا باي، مشيرا إلى أن رحلة عبر القطار فائق السرعة (البراق) نحو الرباط سمحت لهم باكتشاف هذه البنية التحتية الجديدة والحديثة والعملية، الموضوعة في خدمة السياحة المغربية. من جانبهم، زار المهنيون البريطانيون مدن الصويرة ومراكش وقرية سيدي كاوكي وصحراء أغافاي.
وأبرز البلاغ أن هذه الرحلات الاستكشافية تدشن سلسلة الأنشطة الترويجية المنظمة على المدى القصير من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة في السوقين الإسباني والبريطاني، والتي تستهدف مهنيي السياحة وعموم المواطنين على حد سواء، مضيفا أن المكتب يعتزم إطلاق منصة تحمل اسم (B2Marruecos) لتنظيم ورشات عمل افتراضية تهدف إلى إعادة التنشيط السياحي انطلاقا من الوجهة الإسبانية، والمشاركة في لقاءات أعمال افتراضية في المملكة المتحدة، وتنظيم رحلات ولقاءات مع الصحافة بالإضافة إلى تعزيز الأنشطة الرقمية والتركيز على العلاقات العامة التي تخلق الحدث.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الأنشطة تتماشى مع الاستراتيجية الشاملة التي ينفذها المكتب الوطني المغربي للسياحة لإنعاش السياحة، التي تعد قطاعا حيويا بالنسبة للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال الولوج مجددا إلى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح نحو المغرب.