المقاولات الصغرى والمتوسطة تواجه صعوبات كبيرة للإقلاع
تواجه المقاولات الصغرى والمتوسطة صعوبات للإقلاع، لاسيما خلال السنوات الأخيرة، وذلك بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لدعم هذا النسيج المنتج.
وتحتاج هذه المقاولات، اليوم، لأن تحظى بمزيد من الثقة من طرف الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وهو ما سيجعل الاستثمار العمومي يعود لمستواه المرغوب.
ويبدو أنه حان الآوان لتمكين هذه المقاولات من أسعار فائدة تفضيلية وضمان مواكبة ملائمة لحاجياتها وتوفير إطار مناسب لتطوير أنشطتها.
وإذا كانت صعوبة ولوج هذه المقاولات للتمويلات أحد أهم الحواجز التي تحول وتطور هذه المقاولات، فإن هناك صعوبات أخرى تواجهها هذه الفئة من المقاولات، التي تمثل حوالي 95 في المائة من النسيج الاقتصادي الوطني، منها التحديات الداخلية والخارجية ترتبط أساسا بتدبير الموارد البشرية والتكوين، والمواكبة والتأطير.