المنصوري تنفي التحالف مع التجمع الوطني و البنين يوضح
الكاتب:
عزيز العطاتري
قررت فاطمة الزهراء المنصوري، الرئيسة السابقة لمجلس مراكش عدم الترشح لمنصب العمودية، بعد احتلال حزبها الرتبة الثانية، وفوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية كبيرة، هذا الأخير الذي يتجه إلى التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار.
التحالف بين حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار يتجه إلى إسناد منصب عمدة مراكش إلى محمد العربي بلقايد، القيادي البارز في حزب «المصباح»، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة للمدينة الحمراء إنها لن تتحالف مع حزب «البيجيدي»، وعبد العزيز البنين، المنسق الجهوي لحزب «الحمامة» بجهة مراكش أسفي، قائلة «لن أجلس مع البنين في كرسي واحد».
وأشارت المنصوري إلى أن ضميرها «لن يكون غدا مرتاحا إذا دخلت في تحالفات، معتبرة أن عبد العزيز البنين، النائب السابق لها داخل المكتب المسير السابق، وحزب العدالة والتنمية، الذي كان ينتمي إلى المعارضة، بمثابة خط أحمر. وأضافت المتحدثة أنها لا يمكن أن تشتغل مع البنين، نظرا لأنها «خبرته مدة ست سنوات».
وبعد أن أكدت أنها ديمقراطية، وليس لديها حجة تطعن في نتائج الاقتراع بمقاطعات مراكش، أكدت فاطمة الزهراء المنصوري أنها ليس لها رغبة في الترشح لولاية ثانية على رأس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مشيرة إلى أنها لن تنسحب من المجلس، و»سأبقى منتخبة، وعضو كاملة العضوية، أحضر للدورات واللجان، وسأقوم بدوري من خارج الأغلبية المشكلة لمجلس مدينة مراكش تجاه أي قرار يهم المواطن، وسأدلي في شأنه برأيي».
وفي الوقت الذي قالت إنها «تهنئ جل المراكشيين بالديمقراطية، التي أبانت عنها بلادنا»، أوضحت القيادية في حزب «البام» أنها كانت ستترشح «لو فزنا بأغلبية نصعد فيها إلى دواليب التسيير، رفقة منتخبين مناضلين»، مؤكدة أن حوالي 6800 صوت التي حصلت عليها «لا يمكن أن أخون ثقتها»، قبل أن تضيف قائلة «إنني أتشبث بمستوى عال من التدبير في المدينة».
من جهته، سخر عبد العزيز البنين، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار من تصريح العمدة السابقة، قائلا: «ليس لديها كرسي كي تتقاسمه معي، والبنين لن يتحالف معها أصلا»، مشيرا إلى أن النتائج، التي حققها حزب العدالة والتنمية، والتنسيق مع حزب يسير معه الأغلبية الحكومية، «يغنيها عن التفكير في أي كرسي، فبالأحرى الخوض في التحالف أو أي شيء من هذا القبيل».
وأكد التجمعي البنين، الذي كان نائبا للمنصوري خلال الولاية السابقة أنه صرح قبل الانتخابات الجماعية بحوالي شهرين أن حزب التجمع الوطني للأحرار «لن يتحالف في مراكش مع حزب الأصالة والمعاصرة»، مشيرا إلى أن التحالف على رئاسة المجلس الجماعي لمراكش «حددت معالمه»، بين حزب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار.
المساء