المهدي بنسعيد : “ماشي غير لي ماجابش ليه الله يقول أجي ندير أستاذ”..التعليم ماشي مهنة من لا مهنة له
قال وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، إن التعليم أصبح مهنة لمن لا مهنة له، وأنه آن الأوان لإعادة الهيبة لرجل التعليم والبحث عن كفاءات وخبرات، وهذا ما ذهبت إليه الحكومة الحالية وجعلته من أولوياتها، مضيفا بالقول: “ماشي غير لي ماجابش ليه الله يقول أجي ندير أستاذ”.
وأضاف بنسعيد في حوار إذاعي أمس الخميس، أن وزارته وضعت استراتيجية بفلسفة جديدة أطلقت عليها”بطاقة الشباب” التي سيكون لها الأثر الإيجابي للاستفادة من خدمات عدة، معترفا بأن هناك إشكالية في التشغيل، ومسؤولية الحكومة هنا هي خلق فرص للشغل للشباب، لكن لا يمكن أن نختزل النقاش فقط في التعليم كونه هو الوحيد الذي سيخلق لنا فرص الشغل.
وحول الجدل القائم حول تحديد السن لولوج قطاع التعليم، شدد بنسعيد على ان الجميع بات يشتكي من التعليم وتعثراته، وهو ما تطلب البحث عن مقاربة جديدة ناجعة لضخ دماء جديدة بكفاءات عالية، مستعرضا في ذلك نماذج عدة لمهن تشترط الكفاءة والحنكة وتملك العديد من المهارات والكفاءات مثلا: ” ماشي غير جي وكُون طبيب أو مهندس….”، مضيفا أن شرط السن سيكون ضروريا و يمكن أن ينزل عن 27 سنة، حيث صرح بالحرف: ” يمكن نزلو قل من 27 سنة و ننتظر تعريفات الامم المتحدة في هذا الصدد لكي نعيد النظر في تصنيف مفهوم الشباب”، متسائلا في الوقت ذاته: “دابا أنا عندي 37 سنة واش أنا شاب ولي عندو 18 عاما، أشنو غادي نْسَّمِيوْهْ بيبي”.