اليابان تطمح لتقوية علاقاتها مع المغرب
أكد رئيس مجموعة الصداقة اليابانية-المغربية بالبرلمان الياباني، هيروفومي ناكاسوني عن الإرادة القوية لدى الجانب الياباني لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، مثمنا خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي التقارب الذي يطبع العلاقات المغربية اليابانية
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن المسؤول البرلماني الياباني، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة على رأس وفد برلماني يضم أعضاء المجموعة، أكد خلال هذا اللقاء، أن مجموعة الصداقة اليابانية المغربية بالبرلمان الياباني، والتي شكلت منذ حوالي 40 سنة، تعتبر من أقدم مجموعات الصداقة البرلمانية باليابان.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد ناكاسوني أن موقف بلاده من هذا النزاع ثابت ولا يتغير، مبرزا أن اليابان “مستمرة في دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية”.
من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب بالمنحى التصاعدي للتعاون المغربي-الياباني سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى المتعدد الأطراف، مشيرا إلى تطور المبادلات بين البلدين في مجالات هامة من قبيل قطاع التجارة والقطاع المالي والتكوين وغيرها، وحرصهما المشترك على دعم جهود الأمم المتحدة في ترسيخ قيم السلم والاستقرار في كافة أنحاء العالم.
وبعد أن أبرز المشاركة المتميزة للمملكة المغربية في مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الإفريقية “تيكاد 7″، أوضح المالكي أن هناك العديد من الإمكانيات والفرص التي ينبغي استغلالها لصالح البلدين، مشيرا في هذا السياق إلى أهمية خلق شراكات متعددة الأبعاد تشمل اليابان والمغرب وإفريقيا وأوروبا.
وعلى الصعيد البرلماني، شدد رئيس مجلس النواب على دور الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين وجهات النظر واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المثمر بين البلدين، داعيا مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية اليابانية إلى القيام بأدوار طلائعية في هذا الاتجاه. كما وجه بالمناسبة دعوة لرئيس مجلس النواب باليابان للقيام بزيارة عمل للمملكة وبحث سبل تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وبين البلدين.