اندلاع حريق بمنزل يقطنه مهاجرون أفارقة بمراكش

   اندلع  حريق بأحد المنازل بحي عرصة الحوتة بالمدينة العتيقة لمراكش،ما أدى إلى إصابة شخص بحروق وصفت بالبالغة.

وأفادت مصادر  أحد السنغاليين ويدعى “علي ساو” كان بصدد طهو الطعام قبل أن تشب النيران في قنينة الغاز، مما أدى إلى إصابته بحروق في  الوجه واليدين والرجلين.
إلى ذلك، تم نقل الضحية وهو في عقده الثالث على متن سيارة إسعاف الوقاية المدنية إلى مستعجلات ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاج، فيما فتحت عناصر الأمن تحقيقا في ظروف وملابسات الحريق الذي اندلع بالبيت الذي يقطنه 25 مهاجرا إفريقيا من دول جنوب الصحراء على سبيل الكراء.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المنازل بأحياء المدينة العتيقة وسيما القريبة من ساحة جامع الفنا، يقطنها المهاجرون الأفارقة من دول جنوب الصحراء على سبيل الكراء، بالنظر إلى موقعها القريب من قلب المدينة وممر “البرانس” حيث ينشطون باعة جائلين.
وأصبح المغرب بدوره يحتضن أجانب يعملون بطريقة غير شرعية في قطاعات مهمة، دون أن يتوفروا على وثائق الإقامة. واكتشف، في الفترة الأخيرة، مفتشو الشغل التابعون لوزارة التشغيل والتكوين المهني، أن بعض القطاعات تشغل عمالا من جنسيات مختلفة، غير حاصلين على تأشيرة وزارة التشغيل والتكوين المهني، طبقا لما تنص عليه القوانين في هذا المجال.  ويفترض في الأجانب، باستثناء المتحدرين من السنغال وتونس والجزائر، الراغبين في العمل في المغرب التوفر على تأشيرة من مصالح وزارة التشغيل والتكوين المهني بالرباط ، وهي التأشيرة التي تمنح لهم بعد أن يدلوا بشهادة تسلمها  لهم الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، تثبت أن القطاع الذي يتطلع الأجنبي إلى العمل فيه، لا يتوفر فيه عرض من اليد العاملة المغربية.