بإستثناء المدارس ..حكومة فرنسا تستعد لإعادة الحجر الصحي الكامل بمدينة باريس ..
من المرتقب أن تعلن الحكومة الفرنسية مساء الخميس 18 مارس قرارها بشأن فرض إغلاق جديد على 12 مليون نسمة في باريس ومحيطها.
ويخوض عدد كبير من الدول سباقا حقيقيا مع الزمن لمحاربة الفيروس من بينها فرنسا التي تواجه ارتفاعا في عدد الإصابات في باريس ومنطقتها.
وللمساعدة على إعادة الثقة بلقاح أسترازينيكا الذي بحسب استطلاع للرأي لا يعتبره موثوقا إلا 22 في المئة من الفرنسيين، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إنه مستعد لأن يتلقاه ما إن تتم إعادة استخدامه.
في هذا الوقت، تبين أن فرض قيود جديدة هو أمر لا مفر منه في ظل وضع يتفاقم.
وقال البروفسور ريمي سالومون رئيس اللجنة الطبية في الهيئة العامة لمستشفيات باريس، إن “الحكومة أدركت أننا في طريق مسدود وأنه إذا لم نفعل شيئا ، نتوجه نحو كارثة”.
هل سيتم فرض إغلاق عام أو فقط في عطلة نهاية الأسبوع على 12 مليون نسمة يسكنون في باريس ومنطقتها؟، أجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حديثه إلى عاملين في المجال الصحي أثناء زيارة إلى مستشفى في بواسي في المنطقة الباريسية، “سنتخذ القرارات التي يجب أن نتخذها” في مواجهة الوباء، مشيرا إلى أن التدابير ستكون “متناسبة” وتتوافق مع احتياجات كل منطقة.
اعتبارا من مساء الثلاثاء، ألمح رئيس الوزراء بوضوح إلى أن قرار فرض إغلاق جديد في عطلة نهاية الأسبوع أو كل الأسبوع، يمكن أن يتخذ في باريس ومنطقتها، لكن بدون إغلاق المدارس في المبدأ.
وسيعلن قرار الحكومة أثناء مؤتمر صحافي يعقده بعد ظهر الخميس.
وتخضع كامل الأراضي الفرنسية لحظر تجو ل اعتبارا من الساعة السادسة مساء ويفرض إغلاق على بعض المناطق في عطلة نهاية الأسبوع في شمال وجنوب شرق البلاد.
في ألمانيا التي تواجه موجة ثالثة من الوباء، دعت الحكومة السكان إلى أن يكونوا “مسؤولين” وإلى عدم التوجه إلى جزيرة مايوركا الإسبانية، رغم تسيير مئات الرحلات السياحية إليها.
في إيطاليا، تقام مراسم تكريم لأكثر من 103 آلاف شخص توفوا جراء فيروس كورونا الخميس في بيرغامو (شمال) بحضور رئيس الوزراء ماريو دراغي.
وستغلق الفيليبين التي تواجه تدهورا للوضع الصحي، حدودها موقتا أمام الأجانب وستخفض عدد المواطنين المسموح لهم بالدخول إلى البلاد، بسبب ارتفاع عدد الإصابات في الأرخبيل.
وفرضت بولندا للسبب نفسه، إغلاقا جزئيا على سكانها. وكذلك تشيلي حيث يدخل حي ز التنفيذ الخميس إغلاق صارم في ثلث البلاد.
في كاليدونيا الجديدة الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهادئ، سيتم تمديد لأسبوع إضافي، الإغلاق الذي دخل حي ز التنفيذ في التاسع من مارس لأسبوعين، وفق ما أعلن رئيس الحكومة المحلية الخميس.
وستغلق البيرو متاجرها وستعل ق حركة النقل الجوي والبري خلال أسبوع عيد الفصح، في إطار إغلاق وطني، وفق ما أعلنت الحكومة الأربعاء.
وسجلت البرازيل الأربعاء 90303 إصابات جديدة خلال 24 ساعة، وهو عدد قياسي جديد، بالإضافة إلى 2648 وفاة إضافية، ما يرفع المعد ل اليومي على سبعة أيام إلى 2017 وفاة، وهو الأعلى منذ بدء تفشي الوباء.
ومع هذين الرقمين القياسيين، بلغت الحصيلة في هذا البلد الذي يعد 212 مليون نسمة، 284,775 وفاة، ما يجعله ثاني أكثر الدول تضررا من الوباء بعد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 11,693,838 إصابة.
وتلقى حوالى خمسين شخصا جرعة أولى من لقاح على قاعدة تشيلية في أنتاركتيكا. وكانت “”القارة البيضاء” بمنأى عن الوباء حتى ديسمبر الماضي، حين ر صدت بؤرة وبائية في قاعدة للجيش التشيلي.