باحثون يدعون لمناهضة الكراهية والعنصرية و العنف على الأنترنيت بالمغرب
احتضنت مدينة أصيلة شمال المغرب دورة تدريبية حول موضوع”مناهضة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام ” وجه خلالها المشاركون دعوة للمؤسسات البرلمانية و الحكومية و الحقوقية و جمعيات المجتمع المدني، لتحديد مفهوم الكراهية .و في نفس الوقت تمت دعوة إلسلطة القضائية لإيجاد توازن سليم بين حرية التعبير و تقييد أشكال التعبير المحرضة على الكراهية والعنف والعنصرية.
كما دعا المشاركون لإصدار قانون لمناهضة خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي،وإحداث تعديلات على القانون الجنائي
والصحافة و النشر،و تعزيز دور القضاء و رجال الدين في الدورات التدريبيه.هذا بالإضافة إلى توفير مراكز المرافقة النفسية لضحايا خطاب الكراهية.
المشاركون في الدورة التدريبية أوصوا بضرورة رفع الوعي بمخاطر خطاب الكراهية، وتأسيس منصة رقمية لرصد و تتبع أنواع هذا الخطاب الذي قد يفضي إلى التطرف.
المشاركون دعوا من جهة أخرى إلى حماية النساء من الإعلانات خلال أدائهن لعملهن ،مع العمل على سن قوانين تحد من هذا السلوك الذي يحط من كرامتهن.
وتنفيدا لقرار الأمم المتحدة 328/73 الصادر في25 يوليوز
2019 حول مناهضة خطاب الكراهية وقرارمجلس الأمن2250 المتعلق بالشباب والسلم ،دعوا إلى وضع استراتيجية وطنية لمناهضة خطاب الكراهية.
وتمت أيضا دعوة القادة السياسيين لتحمل كامل المسؤوليات وعدم اللجوء إلى استعمال مصطلحات وكلمات تحث على الكراهية أثناء التجمعات الحزبية أو أثناء الإدلاء بتصريحات صحفية في مختلف وسائط التواصل.
وفي نفس الاتجاه طالب المشاركون في الدورة التدريبية الوطنية العمل على ترسيخ الديمقراطية والتسامح والتعايش .
المشاركون في دورة أصيلة المنعقدة حول موضوع” مناهضة خطاب الكراهية ” التزموا بضرورة العمل والمساهمة في إخراج وتفعيل خطة وطنية غايتها ترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان.