بالفيديو : الأمين الإقليمي للبام بالرحامنة في ندوة صحافية لتوضيح المواقف
عقدت الأمانة المحلية لحزب الأصالة و المعاصرة بابن جرير ندوة صحافية يوم 25 يوليوز 2016 بمقر الحزب بشارع محمد الخامس بابن جرير ،مع وسائل الإعلام المحلية ، الجهوية و الوطنية من أجل فتح باب التواصل و النقاش البناء و كذا من أجل ضحد و تعرية العديد من المواقف و التساؤلات التي تثير الضمير الحي لهذه المدينة ،أطرها الأمين الإقليمي للبام بالرحامنة الحاج عبد العاطي بوشريط ،رئيس المجلس الحضري للمدينة ،ناقش فيها مع رجال الإعلام و أمام مجموعة من المناضلين للحزب ،ثلاث محاور اساسية:
· واقع التدبير الجماعي و سؤال التسيير ابن جرير نموذجا.
· الدلالات الاجتماعية لطبيعة الممارسات و الأشكال الاحتجاجية.
· صلاحيات و اختصاصات المجلس الجماعي و دور الشركاء في التنمية المحلية.
كبير الباميين بالرحامنة عبد العاطي بوشريط افتخر و اعتز بالإنجازات التي حققها الحزب بالرحامنة عامة و ابن جرير على وجه الخصوص في تدبيره و تسييره للجماعة الحضرية للمدينة التي عاشت الويلات مند الاستقلال من التهميش و الإقصاء ،و الذي تم استدراكه مع قدوم أصحاب مبادرة زرع الشعار الخالد بالمنطقة “الكرامة و المواطنة“.
الحزب و حسب نفس المصدر فلقد نهج الحوار و اعتماد المقاربة التشاركية مع كل الأطراف من أجل أن تمتلك الساكنة لمشروعها التنموي الكبير الذي هو ملك للوطن و لجميع الأطياف بالرحامنة و يبقى الكل معني بتنزيله ،ابتداء من مؤسسة عامل الإقليم ،و بتنسيق و تشارك مع كافة المصالح الخارجية التي تمثل القطاعات الحكومية و كذا المجالس المنتخبة محليا و إقليميا و جهويا و جميع الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية و الإعلامية ،وذلك من أجل ضمان الكرامة الإنسانية و توفيرها للساكنة التي اعتبرها “بوشريط ” بالذكية و ذلك برفع التهميش و الإقصاء عنها مع استمرار هذه التجربة الفريدة و الجديدة على صعيد المغرب ،منوها كثيرا “بالكمندو” من الأطر ذوي الكفاءة العالية من مرافقيه في تسيير الشأن المحلي و الذي باستطاعته السير بعيدا بتنمية المدينة و ساكنتها ، ناعتا من لا يحمل أي مشروع و أي رؤية من الفرقاء السياسيين بالفارغ ،و الذي يجتر حقدا دفينا أو رغبة في الإنتقام و يعتبر أي تحركات ضدهم في غير محلها سوى أدوات لأطراف أخرى لا تقيم أي اعتبار للمدينة و لساكنتها ويبقى تحركها مجرد بحث عن تحقيق أهداف أخرى لا علاقة لها بالأولويات ،و تبقى مجرد أداة تفريخ الأوهام و الإشاعات المغرضة و الهدامة