بركان كومبر فيجا الضخم، خطر حقيقي يهدد إسبانيا والمغرب
حذر علماء جيولوجيون من انفجار وشيك لبركان كومبر فيجا الضخم، وهو جبل بركاني خامد يقع في جزيرة لاس بالماس في جزر الكناري، مما يؤدي إلى أمواج مدية عالية ستغرق إسبانيا وبريطانيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وتابع العلماء أن تسونامي سيضرب السواحل الجنوبية والغربية لإسبانيا وكذلك البرتغال، مما يؤدي إلى وقوع حياة آلاف البريطانيين في خطر، كما سوف يصل شمال إفريقيا، قبل أن يرتعد الآف الأميال عبر المحيط الأطلسي ويجتاح منطقة البحر الكاريبي والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقد جاءت تخوفات العلماء من انفجار بركان كومبر فيجا الضخم، بعد حدوث عشرات الحركات الزلزالية ذات الحجم المنخفض بين 1.5 و 2.7 على مقياس ريشتر، والتي هزت لابالماس، بالقرب من نقطة الجذب السياحية في تينيريفي بالأرخبيل الكناري.
وينتظر أن يعقد بعض المسؤولين الإسبان اجتماعا مع خبراء البركان الدوليين، لدراسة النشاط السيزمي الذى تم تسجيله حتى الآن، كما يستعد فريق علمي لزيارة لاس بالماس لتتبع الهزات في الموقع.
وسبق لخبراء براكين أن حذروا من انفجار البركان، ووقوع موجات طوفانية (تسونامية) مدمرة على السواحل الإفريقية والأوربية، إثر تطورات متسارعة للنشاط الزلزالي في المنطقة، غير أن توقعاتهم لم تصدق.
ويذكر أن بركان كمبر فيجا الضخم سبق أن انفحر مرتين خلال القرن العشرين، مرة في عام 1949 ومرة أخرى في عام 1971.