بريطانيا تغادر الإتحاد الأوروبي قبل نهاية 2020
في تمام الساعة (23:00 بتوقيت غرينيتش. ستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، لتبدأ مرحلة انتقالية تنتهي مع آخر يوم في العام 2020.
وبعد نصف قرن سيستيقظ سكان المملكة المتحدة غدا السبت ليس باعتبارهم أوروبيين إنما بريطانيين فقط، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول الفترة التي تلي الخروج من الاتحاد.
وبعد خروج البلاد من المشروع الأوروبي بشكل نهائي، يتوقع أن يكون التفاوض على اتفاق تجاري جديد مع بروكسل والولايات المتحدة، تحديا أكبر لرئيس الوزراء بوريس جونسون.حسب ما أكدت وسائل إعلام دولية متطابقة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الصحف البريطانية تشير إلى أن تنفيذ بريكست، يعد ملفا حافلا بالقضايا الداخلية والخارجية التي لا يزال بعضها مبهما.
ورصدت صحيفة فايننشال تايمز إجابات عما يعنيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمواطنين من كلا الجانبين.
ومن تبعات “البريكسيت”، ستدخل بريطانيا مرحلة انتقالية في مطلع فبراير تستمر حتى نهاية العام الحالي، ويمكن تجديد المرحلة الانتقالية لعام أو عامين إذا طلبت بريطانيا ذلك من الاتحاد الأوروبي، وسيغادر ممثلو بريطانيا المؤسسات الرسمية في بروكسل، ولن يعود هناك مقعد مخصص لها في البرلمان الأوروبي.
وكشفت المصدار أن للمؤسسات الرسمية التابعة للاتحاد الأوروبي ستحد من صلاحيات دخول الدبلوماسيين البريطانيين، لكن الموظفين في الأجهزة المدنية الأوروبية الذين يحملون الجنسية البريطانية يمكنهم الاستمرار بعملهم.
أما فيما يخص الأوربيين الذين يقيمون في بريطانيا، فيمكنهم البقاء في بريطانيا حتى يونيو 2021، وبعد هذا التاريخ يجب على الراغبين في البقاء التسجيل للحصول على إقامة، سيكون متاحا لمن عاش في بريطانيا أكثر من 5 أعوام.
ولمن لم يتم فترة خمس سنوات، يمكنه التقدم بطلب إقامة لمدة 5 أعوام، والذي سيكون متاحا لمن يعيش في البلاد قبل نهاية الفترة الانتقالية.