بلاغ وزارة التربية الوطنية بعد حذف سورة “الفتح” من كتب التربية الإسلامية
أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن الكتب الجديدة الخاصة بمادة التربية الإسلامية، في طور الطباعة لدى الناشرين، وستكون متوفرة بالكميات الكافية في غضون أسبوعين على أبعد تقدير.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أمس الجمعة، أن الكتب خضعت لمراجعة شاملة وفق التوجهات الجديدة للمناهج التربية الإسلامية، حيث مرت العملية من مراحل المراجعة والتأليف والتقويم والمصادقة حتى تكون جاهزة للدخول المدرسي الحالي.
وكما أشرنا في خبر سابق، عمدت وزارة التربية الوطنية، إلى حذف سورة “الفتح” من مقررات التربية الإسلامية للسنة الثالثة إعدادي، وتعويضها بسورة “الحشر” في مدخل “التزكية”، وذلك حسب ما تضمنته الوثيقة الصادرة عن مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والتي تهم “مشروع مراجعة وتحيين الهندسة المنهاجية للتربية الدينية” الذي أعدته بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وفي الوقت الذي اعتبر كثير من المتتبعين أن سبب حذف سورة “الفتح” يرجع إلى تضمنها آيات تحث على الجهاد، عبرت جمعية أساتذة التربية الإسلامية عن موقف يتناقض مع ما يروج، حيث أكد سعيد لعريض، نائب رئيس الجمعية أن “حذف الفتح لكونها تتحدث عن الجهاد ليس مبررا للحذف” مبرزا أن هذه السورة “ترصد جانبا من السيرة النبوية حيث تتحدث عن حدث صلح الحديبية الذي يعتبر فتحا ومهد لفتح مكة”، موضحا أن “المتعلم في حاجة لدراسة السيرة النبوية وخاصة سورة الفتح لما تحمله من معاني ودلالات”.