بلجيكا تتأهب لتقييد السفر إلى الخارج بعد ظهور”كورونا الجديدة”
أفادت عدد من وسائل الإعلام البلجيكية بأن الحكومة الفيدرالية قامت، أمس الإثنين، بدراسة إجراءات تروم الحد من السفر غير الضروري إلى الخارج خلال الأسابيع المقبلة، سعيا إلى الحد من خطر تفشي السلالات المتغيرة لفيروس كورونا المستجد.
وطلبت توضيحات من طرف العلماء الذين يقدمون المشورة للحكومة بشأن الاجتماع المقبل للجنة الحكومية حول “كوفيد-19″، والتي سيتعين عليها اتخاذ تدابير جديدة يوم الجمعة المقبل.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “الهدف يظل هو المراقبة الأكثر صرامة وفعالية للوباء من خلال التكيف المستمر، وفقا لتطور الوضع الصحي”.
وتحدث عدد من الوزراء في وسائل الإعلام، أول أمس الأحد، عن ضرورة تشديد القواعد المطبقة حتى الآن على السفر غير الضروري، دون الدعوة إلى حظر ذلك.
وقال نائب رئيس الوزراء، جورج جيلكينيت في تصريح للصحافة إن “الوقت لم يعد مناسبا للسفر لأسباب ترفيهية”.
وفي مواجهة ظهور سلالات متغيرة جديدة، بما في ذلك البريطانية – الأكثر عدوى – في عدة أماكن، فإن الرحلات إلى الخارج “لا ينصح بها بشدة”، في حين أن الوضع يعتبر أكثر “حساسية” في البلدان المجاورة.
وتظل معظم مؤشرات فيروس كورونا في بلجيكا مستقرة إلى حد ما، مع تسجيل 1630 حالة جديدة بتاريخ 18 يناير، على الرغم من المخاوف المتعلقة باكتشاف سلالات من الفيروس المتغير البريطاني، لاسيما الموجودة في بلدية فلامانية، والتي جرى اكتشافها في مدرستين، بينما يزداد عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج في أقسام العناية المركزة.