بلجيكا- تعميق البحث في جريمة إلقاء قنبلة على مغاربة
في أعقاب هجوم بالقنابل اليدوية استهدف عائلة مغربية في بلجيكا، أفصح قاضي التحقيق عن رغبته في الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة، من أجل تعميق البحث والوصول إلى هوية الجناة.
وفي ليلة 1 إلى 2 سبتمبر في بورغرهوت ، ألقى راكب دراجة هوائية قنبلة على سيارة، وقد ربطت مصادر محلية الحدث بتصفية الحسابات بين تجار المخدرات.
و فتحت الشرطة الفيدرالية تحقيقًا في المحادثة، وبالمثل أطلقت بحثا للوصل إلى محتوى كاميرات المراقبة في المنطقة التي عرفت الحادث.
وكثفت الشرطة من أبحاثها عن الأسماء التي قيدتها سجلات الطوارئ بالمستشفى من 2 إلى 13 شتنبر، من أجل التعرف على هوية الأشخاص الذي توافدوا عليها بسبب إصابات في الأطراف والذراع.
وتوصلت الشرطة بمعلومات، تفيد بأن شخصين أصيبا في الحادث بحروق على مستوى اليد والذراع يبلغان من العمر بين 14 و 30 سنة، وتسعى من خلال البحث في سجلات خدمة الطوارئ الوصول إلى هوية شخص قد يفك اللغز ويمكن المحققين من منفذي الجريمة.
وقد وافقت هيئة حماية البيانات الشخصية على طلب قاضي التحقيق، مما سيفتح مرحلة ثانية من الأبحاث في هذه الجريمة التي تعتبر خطيرة في نظر القانون البلجيكي.