بلجيكا تفرض الحجر الصحي ..المقاهي 11 ليلا و ورقة التنقل الإستثنائية
أعلن وزير الصحة العمومية البلجيكي، فرانك فاندنبروك، أمس الثلاثاء، عن إجراءات تقييدية جديدة غايتها مواجهة عودة ظهور حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا في البلاد.
وأوضح فاندنبروك عقب اجتماع لجنة التشاور بين ممثلي الحكومة الفيدرالية والجهات الفيدرالية، أنه اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، سيكون لزاما على كل مواطن الحد من اتصالاته الوثيقة، خارج الأسرة، إلى ثلاثة أشخاص كحد أقصى.
وأشار الوزير إلى أن “هؤلاء الأشخاص الثلاثة يجب أن يكونوا هم نفسهم لمدة شهر واحد”.
إلى جانب ذلك، أضاف فاندنبروك أنه سيتعين على الحانات والمقاهي إغلاق أبوابها اعتبارا من الساعة 11 مساء، مشيرا إلى أن هذه المرافق لا يمكنها استيعاب سوى مجموعات تصل إلى أربعة أشخاص على كل طاولة.
وأكد الوزير أن العمل عن بعد موصى به قدر الإمكان، موضحا أن الهدف هو تجنب “عدد كبير من الناس خلال أوقات الذروة في وسائل النقل العمومي”.
وفي حديثه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت هذا الاجتماع للجنة التشاور، حذر رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، من أن الوضع الوبائي في بلجيكا “خطير”، ما يحتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمحاولة احتواء تفشي الفيروس.
وأضاف رئيس الوزراء “إذا لم نحترم الإجراءات، فسنجد أنفسنا في غضون 3 أسابيع أو شهر واحد مع إجراءات أكثر صرامة وصعبة للعيش معها”.
وحسب آخر المعطيات الصادرة عن السلطات الصحية البلجيكية، بلغ متوسط عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد 2309 حالة يوميا بين 26 شتنبر و2 أكتوبر، أي بزيادة قدرها 48 في المائة مقارنة بفترة الأيام السبعة السابقة. أما عدد الوفيات فقد بلغ ما متوسطه 10,3 يوميا خلال نفس الفترة.