بنكيران يفوز بجائزة الخطاب السياسي لسنة 2015، للأمناء العامين للأحزاب.
كمال أشكيكة
قررت لجنة جائزة الخطاب السياسي، والتي تتكون من متخصصين في: الخطاب السياسي، الاعلام، الاتصال، العلوم السياسية، التسويق… والتي ينسق اعمالها ذ. محمد بودن. منح جائزة الخطاب السياسي في دورتها الأولى لسنة 2015، في صنف الأمناء العامين للأحزاب السياسية، للسيد عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
كما منحت نفس الجائزة لكل من السيد عزيز أخنوش، في صنف شخصية السنة. والسيد الحسين الوردي، في صنف الوزراء. والسيد رشيد الطالبي العالمي، في صنف البرلمانيين. فيما عادت جائزة صنف الفاعلين الغير ممثلين في المؤسسات للسيد إلياس العماري. وصنف المستقلين للسيد أحمد التوفيق. اما صنف النقابيين، فكانت من نصيب السيدة خديجة الزومي. فيما تقاسم كل من صلاح الدين مزوار وسعد الدين العثماني، الجائزة المخصصة لصنف ساسة الأغلبية. أما جائزة ساسة المعارضة فكانت أيضا مناصفة بين كل من حكيم بنشماس وحسن طارق. وتوجت السيدة حسناء أبوزيد بنفس الجائزة في صنف المرأة السياسية. اما في صنف الساسة الشباب فكانت مناصفة بين كل من عادل بن حمزة، يونس السكوري ورشيد روكبان. وتوج كل من فاطمة الزهراء المنصوري، شفيق بنكيران، محمد مبديع، وعبد الحميد ابرشان بصنف الفاعلين الجهويين والترابيين. فيما منحت الجائزة التقديرية للراحلين عبد الله بها وأحمد الزايدي.
فيما أفاد بلاغ للجنة، أنها قررت تكريم الفائزين وتسليمهم جوائزهم في أماكن يتم الإتفاق معهم عليها.