“بيان حقيقة”
توصلت “مراكش24” ب “بيان حقيقة” ردا على مقال تم نشره بالجريدة و هو كالتالي :
باستغراب شديد ، وفي غياب حس الموضوعية والتحليل المنطقي للأشياء ،جاء مقال التجني والمغالطات وغيابالحقيقةمحملا بجملة من الألفاط المشحونة الفاقدة لمبدألتحري والتروي وهي تمتح من قاموس الشعبوية وتستدعي ألفاظا بذيئة متجنية على الواقع ، وتنهج سياسة خلط الأوراق وإرباك علاقة امتدت لعدة سنوات عبرت من خلالها الإدارة عن مستوى من التعامل الراقي الذي تعتبره رأسمالها الأساسي إضافة أنها مؤسسة تضم خيرة الأطر الإدارية والتربوية ومشهود لها بالكفاءة وأريد لها ن تؤدي ضريبة النميز والنجاح من خلال استهدافها بادعاءات كاذبة تحمل مغالطات ، كما أن البعض يحاول دون جدوى جر المؤسسة لمستنقع التلاسن والتنابز وافتعال الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها والتي لا يمكن لها أن تصمد مع أول اختبار . فمادام حق الرد مكفولا بموجب أخلاقيات مهنة الصحافة وبموجب القوانين الجاري بها العمل وفي إطاره يأتي بيان الحقيقة هذا نوضح مايلي :
- اختيار غير موفق لعنوان مقال شذ عن الأعراف والأخلاق وسقط سقطته المدوية من حيث لا يدري وهو يشبه المتمدرسين بالبضاعة وينزع عنهم صفته الآدمية معتقدا أننا سنرد عليه بالمثل وهو أمر لن يحصل ، لكن يكشف حقيقة بعض العقليات التي تفكر بمنطق التجارة في كل شيء .
- أوردتم اتهامات خطيرة من قبيل تشويه السمعة والتحريض ضد المرتفقين وهو أمر يحتاج لدليل ونحن كمؤسسة تحترم نفسها نتحداكم أن تقدموا دليلا واحدا على ماتدعون . كما أننا نترفع أن نرد بمثل المفردات التي أوردها المقال لأننا نرفض هكذا اسلوب وكما قلنا لكم سابقا لن ننجر لهذا المستوى الذي يعكس فعلا نوعية وعقلية المخاطب .
- ليس بغريب ا نياتي حكمكم منسجما مع الدفوعات التي شذت عن القاعدة ونتساءل مع كل متتبع محايد وموضوعي على ماذا اعتمدتم في تقييمكم ان مجموعة من الاستنتاجات جاءت تؤكد مع كامل الاسف رداءة العملية التعليمية التعلمية وهو حكم فيه من التجني وغياب الموضوعية ما يبطله كما لكن يدفعنا ان نتساءل على ماذا اعتمدتم في هذا التقييم وماهي الاليات التربوية التي تتوفرون عليها والمرجعيات حتى يكون حكما ذي موضوع الا تعتبرون هذا التصريح مسا خطيرا بمصداقية المؤسسة وطعن في رمزيتها ؟
- استعمال لفظة حرب انما هو دليل على تهور في الاستعمال وسوء تقدير للموقف كما ان اللعب على الارقام لن تنطل على احد فعدد المستجيبين للمبادرة النوعية والتي لقيت استحسانا من طرف الجميع والتي كانت مؤسسة صوفيا سباقة ومبادرة لها لانها بكل بساطة تحرص كل الحرص على عدم التفريط في أي تلميذ وتعتبر ارباك وضعه النفسي من خلال التنقيل اللاارادي كلفته افظع واقوى ولا تقدر بثمن وتحت سقف هذه المبادرة تتحرك وابوابها مفتوحة لكل محاور يسعى للحفاظ على مؤسسته بمايضمن استقرارها التربوي اولا واخيرا . وابشر المتربصين ان العدد فاق 465 ممن استجابت المؤسسة لطلباتهم دون دعاية ولابهرجة وهو رقم اولي مرشح للارتفاع في الأيام القليلة المقبلة .
- لنا الجراة لنقدم الحصيلة وندافع عنها لاننا نعتبر الكفاءات والاطر التي تضمها المؤسسة قادرة على رفع التحدي لكن انتم تحكمون على وضعية استثنائية من منظور ومعطى عادي وهو امر غير مقبول ويفتقد للموضوعية .
- لانجد ردا مناسبا لمفردات من قبيل البلادة والغير اخلاقية الا قول ( كل اناء بمافيه ينضح ) الا ان المثير للشفقة وللاستغراب في نفس الوقت اذا كانت المؤسسة كما تدعون انها فشلت تربويا منذ 2017 حسب زعمكم لماذا بقيتم منخرطين فيها الى 2020 ؟ بدون تعليق .
كما ان المؤسسة تستغرب من طريقة النشر التي تم بها المقال دون ذكر جنس التدخل هل هو استقراء من عين المكان الذي يدفعنا لطرح السؤال لماذا لم يتصل الموقع بالطرف الاخر ضمانا للشفافية والموضوعية واستجلاء الحقيقة ، لاسيما ان المقال اورد اتهامات واوصاف خطيرة تدفعنا للوقوف على الحجج والادلة التي يمتلكها الموقع الالكتروني المحترم .والا سنكون مضطرين للجوء للقضاء الذي يبقى من حق المؤسسة وتحتفظ لنفسها به .