بيان حقيقة حول “((مؤسسة خصوصية تنقل هجماتها لداخل بيوت الأسر))”
بيان من المؤسسة
بتاريخ 06/06/2020
إرسال إلكتروني
تنويرا للرأي العام الوطني ،ودرءالكل المغالطات والاتهامات الباطلة ، بخصوص ما تضمنه المقال أولا بأول :
1-“إدارة مؤسسة خصوصية تنقل هجماتها لداخل بيوت الأسر عبر الاتصال بالأطفال لتحريضهم على آبائهم “
إن المؤسسة قد ذأبت خلال مسارها الإداري والتربوي والبيداغوجي ، والتزاما بأخلاقها في التواصل مع شركائها الاجتماعيين بمختلف أصنافهم ،في اللحظات التي تقتضي الإخبار أو الإبلاغ أو الإعلان ،على اعتماد الأرقام الهاتفية والعناوين الإلكترونية الشخصية للآباء ،وما ثبت أن لجأت في الإخبار إلى الأطفال أو التلاميذ،خصوصا أن المؤسسة جادة وحريصة بحكم رسالتها التربوية على المنظومة القيمية ، ومواطنتها تأبى وترفض وتشجب هذه الممارسات ،لاعتبارها التلاميذ هدفا وغاية في التربية والتنشئة والتعليم والتعلم والتكوين .
وكل ادعاء باستدراج المؤسسة للتلاميذ في خضم التوتر المفتعل يعتبر افتراء وادعاء وبهتانا وتحاملا وازعه الجحود والتنكر .
وللمزيد من التوضيح فالإرسال المذكور كان عبر الفايسبوك ،وهذا الأخير حق مكفول للكبار ،فكيف وصل إلى أطفال قاصرين ؟ وأين هي مسؤولية الآباء الرقابية والتتبعية ؟
2- القول ” بالضغط على أولياء الأمور ودفعهم لأداء أموال غير مستحقة ،لا تتناسب بثاتا وهزالة البرامج التعليمية التي تلقاها التلاميذ من خلال تقنية التعليم عن بعد “
بداية في القول إقرار واعتراف بالاستمرارية البيداغوجية للتعلم عن بعد على مدى الأشهر الثلاثة ،تبعا للتوجيهات الرسمية في الموضوع ، والحق أن ما أنتجته المؤسسة من عدة رقمية وورقية ،كما وكيفا ،حجة على من ادعى ،وشهادة على أصالة المنتوج وأهميته وقيمته وأثره على المستهدفين ،لا يمكن أن ينكرها ألا جاحد ،وتكفي المؤسسة إشادة من أولياء الأمور من كل الفئات والمنابر ،بقيمة العمل وجودته ومردوديته .
3-القول ” باتخاذ الإدارة قرارات خاطئة ومغلوطة أثرت بشكل واضح على جودة التعليم بالمؤسسة وأدت إلى تراجع خدماتها منذ 2017 “
الحق الحق ما شهدت به ،كانت منذ إحداثها واحدة من أهم المدارس الخصوصية على مستوى المدينة ككل ،وواحدة من أحسن المدارس بالمغرب …ومازالت وستظل … -رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين – بناء على وضوح خطها التربوي ،وصلابة مشروعها البيداغوجي ،ومكانة وكفاءة أطرها الإدارية والتربوية، وحنكة وخبرة ووعي ومسؤولية قيادته ،أراد من أراد وكره من كره .
4-القول ” بمطالبة الآباء بمراجعة الشطر المالي للأشهر الثلاثة : “أبريل / ماي / يونيو”
مطلب مردود ومتجاوز ،وحسم الحديث فيه ،بعد أن مدت المؤسسة يدها وتواصلت مع الآباء ،بكل الصيغ الحضارية ،واقترحت واستحسنت العمل بقيم التعاون والتضامن والتآزر .مع الفئات المتضررة … “لكن لاحياة لمن تنادي ” بالنسبة للآخرين إذ لا تراجع الآن ،فمسطرة تعبئة ودراسة ملفات الحالات والصيغ الملتزم بها جارية ومفعلة أخلاقيا وإداريا .
.
عن المؤسسة