تأسيس الرابطة المغربية للصحافة الثقافية
سعيًا إلى المساهمة في تعزيز مكانة الثقافة في مختلف وسائل الإعلام، انعقد نهاية الأسبوع الماضي ، في المركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، الجمع العام التأسيسي لجمعية تحمل اسم “الرابطة المغربية للصحافة الثقافية”، وحضر هذا الجمعَ لفيفٌ من الصحافيات والصحافيين المهتمين بالشأن الثقافي العاملين بمنابر إعلامية مختلفة. بعد مناقشة القانون الأساسي للرابطة وتعديله، تمّت المصادقة عليه من طرف الحاضرين. كما جرى انتخاب 11 عضوا ضمن المكتب التنفيذي الذي سيسهر على تسيير الرابطة خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث تتكون هيكلته على الشكل التالي:
الرئيس: محمد جليد
نائبته: فاطمة الإفريقي
المقرر: الطاهر الطويل
أمينة المال: حفيظة الفارسي
نائبها: عبد العالي دمياني
المستشارون: عائشة بلحاج، بشرى مازيه، ليلى بارع، سعيد منتسب،عز الدين بوركة، شكري البكري.
وتهدف الرابطة إلى الترافع عن مكانة الثقافة في الممارسة الإعلامية وتوسيع حيزها في الإعلام العمومي والخاص، والمساهمة في تطوير شروط ممارسة الصحافة الثقافية، ومساعدة الصحافي الثقافي على أداء مهامه كلها في أحسن الأحوال. كما تروم الرابطة تعزيز المشاركة في الإنتاج الإعلامي والثقافي وتقوية النشاط الثقافي عن طريق ورشات التكوين المستمر، وإيجاد شراكات مع المؤسسات الثقافية العمومية وغير العمومية، من شأنها أن تسند العمل الإعلامي المهتم بالثقافة.
وتسعى الرابطة، كذلك، إلى تنمية كافة أشكال التعاون والتضامن بين الصحافيين الثقافيين المغاربة، سواء فيما بينهم أو مع باقي صحافيي المجال الثقافي عبر العالم. علاوة على ذلك، فهي تهدف إلى إقامة علاقات صداقة وتعاون وشراكة مع المؤسسات والاتحادات الوطنية والجمعيات الجهوية والقارية والدولية، والانخراط في منظمات دولية حكومية وغير حكومية ذات الأهداف المماثلة. وتتوخى أخيرا المساهمة في النقاش العمومي حول الثقافة والاحتفاء بالجهود المختلفة المبذولة في المجال الثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن “الرابطة المغربية للصحافة المغربية” جمعية مستقلة عن كل الهيئات الحزبية والسياسية والإدارية وغيرها، كما أنها منفتحة على كافة الصحافيات والصحافيين المغاربة المهنيين المختصين في الشأن الثقافي، سواء الذين يعملون في منابر مغربية أو يراسلون مؤسسات إعلامية أجنبية انطلاقا من المغرب، بغضّ النظر عن اللغات التي يستعملونها.