تتويج أفضل زيوت الزيتون البكر الممتازة على صعيد إقليم الصويرة
الصويرة – نظم، أول أمس الخميس، بالجماعة القروية حد الدرا، حفل تسليم جوائز الدورة الأولى لمسابقة “أوليا موكادور”، التي تتوج أفضل زيوت الزيتون على صعيد إقليم الصويرة.
وتم خلال هذا الحفل، الذي تميز، على الخصوص، بحضور عامل إقليم الصويرة، السيد عادل المالكي، والمسؤولين الجهويين والإقليميين لقطاع الفلاحة، ومختلف الفاعلين المحليين، تسليم ميداليات ذهبية لثمانية منتجين، تميزوا بجودة الزيوت التي ينتجونها، في حين تسلم ثمانية آخرون ميداليات فضية.
وكانت هذه المسابقة قد فتحت أمام منتجي زيت الزيتون، ممثلين في التعاونيات، والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، والصناعيين على صعيد الاقليم، بهدف خلق إطار للتحسيس والتوجيه في ما يتعلق بإنتاج زيت زيتون ذات جودة، تمثل أفضل المؤهلات لقطاع الزيتون بالصويرة.
وهدفت هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، إلى تحسين جودة وتثمين زيت زيتون موكادور أكثر، ومن ثمة الرفع من مداخيل المنتجين للتشجيع على بروز طبقة وسطى فلاحية. كما شكلت فرصة للترويج لزيت الزيتون الذي يتم إنتاجه بالإقليم.
وهكذا، عرفت دروة 2021 مشاركة 22 عينة تم أخذها من وحدات لعصر الزيتون، معتمدة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من مختلف المواقع بالشياظمة وحاحا على صعيد الإقليم.
وبالاعتماد على التقييم الذي قامت به لجنة التحكيم الجهوية لتذوق زيت الزيتون لمراكش- آسفي، تم الاحتفاظ ب16 عينة كزيت بكر ممتاز، بحسب المعيار الحسي للمجلس الدولي للزيتون.
وأوضح المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، أحمد نجيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن هذه المسابقة تشكل فرصة سنوية لتنافس شريف بين مختلف الفاعلين في قطاع الزيتون بالإقليم، قصد تحسن جودة منتوجهم، وأرضية لتقييم السوق المحلية، وبالتالي تشجيع المستهلك المغربي على اكتشاف مزايا زيت الزيتون البكر الممتاز ذي الجودة العالية، الذي يتم إنتاجه بإقليم الصويرة.
وأضاف السيد نجيد أن المسابقة تمثل أيضا وسيلة لبناء سمعة حقيقية لزيت الزيتون الذي يتم إنتاجه بإقليم الصويرة، ودعما للاعتراف به على الصعيدين الوطني والدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل تميز بتقديم أنشطة وأهداف تطوير علامة مميزة لأصل وجودة زيت زيتون الصويرة، وإطلاق برنامج لتشغيل الشباب القرويين في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تضع العنصر البشري في صلب أولوياتها، وكذا بتقديم قطاع الزيتون على صعيد الاقليم وآفاق تنميته.