تحيين مواصفات الاختبارات الكتابية لمباريات الدخول إلى مركز التوجيه والتخطيط التربوي
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنها عملت على تحيين مواصفات الاختبارات الكتابية لمباريات الدخول إلى مركز التوجيه والتخطيط التربوي (مسلك المستشارين) المقرر تنظيمها يوم الجمعة 22 يوليوز 2022.
وأوضحت الوزارة الوصية على القطاع، أنه تم وضع إطار مرجعي في شكل بطاقة خاصة بكل موضوع من مواضيع المباريات تحدد مواصفاته وتحصر محاوره أو مجالاته ودرجة أهمية كل محور أو مجال.
وأكدت الوزارة، أنه يمكن الاطلاع على مواصفات الاختبارات وسحبها الرابط المخصص لهذا الغرض.
وفي نفس الصدد، وجّه النائب البرلماني، حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإقصاء التعسفي لعدد من الأساتذة من اجتياز مبارياتٍ في قطاع التربية الوطنية.
وأوضح النائب البرلماني ذاته، في سؤاله الموجه لوزير التربية الوطنية، أن وزارة التربية، أعلنت بتاريخ فاتح يوليوز 2022، عن مباراة الولوج إلى مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مسلك المستشارين في التخطيط التربوي ومسلك المستشارين في التوجيه التربوي، وهي المباراة المفتوحة في وجه أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي والأساتذة المبرزين، الحاصلين على شهادة الإجازة، والمرسمين منذ 15 سنة على الأقل في القطاع، والمرتبين على الأقل في الدرجة الأولى من إطارهم، وذلك على أساس أن آخر أجل للتسجيل والترشيح هو 15 يوليوز 2022، وفي ذات الوقت، أعلنت عن مباراة الولوج إلى سلك تكوين أطر الإدارة التربوية، وذلك وفق الشروط نفسها، وبنفس أجل التسجيل الذي هو 15 يوليوز الجاري.
وأضاف أنَّ هناك أستاذات وأساتذة سبق لهم وأن تمكنوا من النجاح في امتحانات الترقية إلى الدرجة الأولى، السلم 11، وذلك برسم موسميْ 2019 و2020، دون أن تُفرج الوزارة لحد الآن عن تسوية وضعياتهم الإدارية، وبالأحرى المالية، كما أن نتائج ترقية سنة 2021 لم يُفرج عنها بعدُ أصلاً، وهو ما يعني إقصاءُ كافة هؤلاء المعنيين، بشكلٍ تلقائي، ومتعسِّف وغير مشروع وغير مبرر، من اجتياز المبارتين المذكورتين في الفقرة الأولى من هذه المُساءلة.
وفي هذا الصدد، استفسر النائب البرلماني، وزير التربية الوطنية، عن الإجراءات الفورية والضرورية التي عليك اتخاذها، قبل حلول موعد 15 يوليوز الجاري، من أجل تمكين كافة الأساتذة الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من الترشح لاجتياز المباريات المُعلن عنها، وذلك تفاديا لمزيدٍ من الاحتقان والطعون والتوتر، لا سيما في وقتٍ يتطلع فيه الجميع نحو إصلاح منظومة التربية والتكوين انطلاقاً من مدخل العناية بأوضاع نساء ورجال التعليم.