تخرج الفوج الاول من ماستر البيان العربي بكلية الأداب مراكش

رضوان الرمتي ـ مراكش

تصوير هشام الرمضاني

نظم ماستر البيان العربي قيمه التداولية ومناهج تأويله، حفل تخرج يوم السبت 7 يوليوز 2018، بقاعة المحاضرات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، و بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ والباحث هشام الراجعي، تناول الكلمة الدكتور عبد الجليل هنوش منسق الماستر والتي استهلها بالحديث عن التأمل في الظاهرة البيانية وفي وجوهها المختلفة والعودة بها إلى أصولها خاصة النص القرآني، كما اعتز الدكتور هنوش بالفريق البيداغوجي للماستر الذي يمزج بين شيوخ العلم وشبابه، هذا الفريق الذي يتقاسم نفس القيم الأخلاقية والميزات العلمية، كما وصفه بالكفاءة والقيم  والتنوع والتكامل، وبالانسجام والتناغم وهو ما انعكس ايجابا على التحصيل المتميز للطلاب واستفادتهم من كافة الحصص المبرمجة ، وهو ماستر منفتح على مختلف الحقول المعرفية من فلسفة ودراسات إسلامية  ودراسات لغوية …

كما شكر كل من يدعم هذا الماستر سواء من داخل الكلية او خارجها من شعراء وادباء وعلماء، ونوه بأداء طلبته وانضباطهم ومثابرتهم وبالبحوث التي قدموها، وبالصبر الذي اتصفوا به في سبيل التحصيل العلمي الرصين وهنأهم بالنتائج المتميزة التي حصلوا عليها.

بعدها قدم العلامة عباس رحيلة مداخلة بعنوان:” البحث العلمي وإشكالات المرحلة”، واغتنم الفرصة للترحم على الراحل محمد ايت الفران الذي توفي رحمه الله قبل أشهر، وذكر بجهوده وتخصصه في إشكالات المناهج، وكذلك إسهامات ذ.لحسن بوتابية وهو من العقول النادرة.

وذكر عباس ارحيلة أن البيان هو جوهر هذه الحضارة الإسلامية التي تقوم على نصين : القرآن والحديث النبوي الشريف، وللبيان صلة وثيقة بالقيم، والقيم من إشكالات البحث العلمي.

كما حذر من الاستهانة بأهمية البحث العلمي، ومثل لنماذج من الإشكالات والأعطاب التي تصيب البحث العلمي وهي السكونية والجمود، وذكر ببعض مراحل تاريخ الثقافة العربية الإسلامية، وذكر ببعض المبادىء في هذا المجال ومنها أدب الطلب والتحصيل، وأشار إلى زكاة العلم ومنها العطاء والتأليف، وان البحث العلمي هو مرحلة نقد العلم وتبين المناهج، وذكر ببعض إشكالات البحث وشروطه ، وختم مداخلته بالتنبيه إلى ضرورة استحضار أن البحث هو التفتيش عن شيء مطمور وغائب عن الأبصار.

بعدها تم تقديم شريط يضم كافة أنشطة ماستر البيان العربي وإسهامات الطلبة والأساتذة، ثم جاءت باقي فقرات الحفل على الشكل التالي:

• كلمة منسق الفوج الأول
• الطالب الباحث ياسين بن ايعيش
• توزيع شهادات تقديرية للسادة الأساتذة وضيوف الحفل مع كلمة للدكتور هنوش في هذا الصدد
• كلمة منسق الفوج الثاني
• الطالب الباحث الحسين البكار
• كلمة منسق الفوج الثالث
• الطالب الباحث هشام حسنوي
• توزيع شهادات التميز للطلبة المتفوقين بالفوج الأول وهم على التوالي : ياسين بن ايعيش و لحسن بلفاهيم وفاطمة رابح

واختتم الحفل على الساعة الثانية بعد الزوال بحفل شاي وأخذ صور تذكارية.