تدابير جديدة لاستكمال الموسم التكويني 2019-2020 والإعداد للدخول التكويني 2020-2021،
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن مجموعة من التدابير الجديدة تخص استكمال الموسم التكويني 2019-2020 والإعداد للدخول التكويني 2020-2021، وتأخذ بعين الاعتبار تصاعد المؤشرات المقلقة للوضعية الوبائية بالمغرب.
العمليات المرتبطة باستكمال الموسم التكويني الماضي
وفيما يتعلق باستكمال العمليات المرتبطة باستكمال الموسم التكويني 2019-2020، أعلنت الوزارة أن تنظيم امتحانات نهاية التكوين المؤجلة بالنسبة لأفواج السنة الثانية لمستويات التقني المتخصص والتقني والتأهيل، سيتم إجراؤها من 15 إلى 18 شتنبر 2020 على أن يتم تقييم المتدربين بناء على الوحدات التي تم تدريسها قبل فرض الحجر الصحي”.
وقررت برمجة امتحانات مستويات التأهيل في سنة تكوينية واحدة والتخصص في شهر نونبر 2020، بالإضافة إلى مواصلة حصص المراجعة عن بعد ابتداء من 07 شتنبر لفائدة المتدربين المعنيين.
وفيما يتعلق بالقطاعات المكونة العمومية الأخرى، التي لم تتمكن من إنجاز الدروس التطبيقية لبعض الشعب، فقد قررت تعويض التداريب والدروس التطبيقية بأشغال عن بعد، في التخصصات القابلة لهذا الحل، وتنظيم المتدربات والمتدربين في مجموعات صغيرة للاستفادة من حصص استدراكية حضورية للدروس التطبيقية، بالنسبة للتخصصات التي تستلزم التكوين التطبيقي الحضوري، كما قررت إجراء التقييمات حضوريا.
قطاع التكوين المهني الخاص
وفيما يتعلق بهذا القطاع فقد قررت الشروع في التقييمات بالنسبة لجميع مستويات التكوين ابتداء من شهر شتنبر على أن تهم الوحدات التي تم تلقينها حضوريا قبل فرض الحجر الصحي، كما قررت تنظيم حصص للمراجعة حضوريا بالنسبة للمصوغات الملقنة عن بعد والتي تشكل صلب المهنة، قبل أن يتم القيام بالتقييمات للمصوغات المعنية.
تنظيم حصص استدراكية حضورية لفائدة المتدربات والمتدربين الذين لم يستكملوا البرنامج التكويني، لاسيما في الجانب التطبيقي خلال شهر شتنبر قبل اجتياز الامتحانات والمراقبة المستمرة، مع الحرص على تنظيم المستفيدين من هذه الحصص في مجموعات صغيرة تماشيا مع التدابير والإجراءات الصحية المعتمدة.
الإعداد للدخول التكويني 2020-2021
وفي هذا الصدد قررت الوزارة مواصلة التسجيل عن بعد، على أن تعتمد كل هيئة مكونة مسطرة مبسطة للتصديق النهائي على التسجيلات.
وذكرت الوزارة أن نطلاق الموسم التكويني سيكون ابتداء من 12 أكتوبر 2020، مع تبني نموذج تكويني مزدوج، عن بعد وحضوري، وتمكين الهيئات المكونة ومؤسسات التكوين المهني من اتخاذ التدابير اللازمة لتنزيل هذه الصيغة في أحسن الظروف مع مراعاة التدابير والإجراءات الاحترازية والحاجزية لمنع تفشي الفيروس.
وأكدت الوزارة أيضا ضرورة تكييف برامج التكوين مع نظام التكوين المزدوج، مشيرة إلى أن هذا النموذج البيداغوجي يمكن تكييفه في أي محطة من محطات الموسم 2020-2021 وفق تطور الوضعية الوبائية ببلادنا وما قد يطرأ عليها من تغييرات.