تسجيل مدينة الرباط ضمن قائمة التراث الإسلامي
حظيت عاصمة المملكة المغربية، الرباط، اول امس الثلاثاء 17 دجنبر الجاري ، بشرف تسجيلها ضمن قائمة التراث في العالم الإسلامي، وذلك خلال أعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة –إيسيسكو- ووزارة الشؤون الثقافية التونسية يومي 17 و18 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد قيس سعيد.
وقد تم اعتماد تسجيل مدينة الرباط ضمن قائمة التراث في العالم الإسلامي، بناء على مقترح تقدم به السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة ضمن أعمال هذا المؤتمر، وذلك بحضور السيد حسن طارق سفير صاحب الجلالة بتونس.
ويأتي هذا الاختيار، كتتويج للمكانة التاريخية والحضارية التي تحظى بها عاصمة المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، باعتبارها تراثا إنسانيا وفضاءً مجسدا للتعايش والوحدة والعيش المشترك، ومدينة تجسد مظاهر النهضة الحديثة على مستوى الأوراش الثقافية والتنموية التي تنجز في إطار برنامج” الرباط: مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية” في انسجام تام مع الخصوصيات الثقافية والحضارية الفريدة التي جعلت من مدينة الرباط واحدة من العواصم الإفريقية والإسلامية والعالمية.
ومن شأن تسجيل مدينة الرباط ضمن قائمة التراث في العالم الإسلامي أن يعطي دفعة قوية للجهود التي تبذلها بلادنا لصيانة وتثمين التراث الثقافي الوطني المادي واللامادي، سيما وأن التتويج جاء بالإجماع من دول تشكل قوة ثقافية وحضارية مهمة .