تفاصيل جديدة في قضية المهاجر المغربي ومصحة النرجس بمراكش
سليمة الجوري
مراكش24
كشفت إدارة مصحة النرجس مساء أمس الثلاثاء عن حقائق جديدة وتفاصيل ظلت غامضة في قضية المهاجر المغربي الذي شكك في مصداقية واحدة من أهم المصحات الخاصة على المستوى الجهوي والوطني عبر مجموعة من الفيديوهات التي يدعي من خلالها نجاته من عملية نصب وإحتيال عبر عملية جراحية وهمية بمصحة النرجس
و نفت إدارة المصحة أن يكون المهاجر المغربي قد تعرض لا من قريب ولا من بعيد لعملية نصب مبرزة أن مصداقية مصحة النرجس كانت ولا تزال وستبقى قيمة حقيقية يثق فيها المئات بل والألاف من المغاربة على المستوى الجهوي والوطني موضحة في ندوة صحفية أن مصحة النرجس تتعرض لسلسلة من الشائعات المغرضة كان أخرها قضية المهاجر المغربي المذكور
وأوضح السيد عبد الباقي المنصوري محامي المصحة خلال فعاليات ندوة صحفية أنه في يوم 14 غشت 2018 حوالي الساعة الثانية زوالا حضر الشخص المذكور إلى المصحة بهدف إجراء فحوصات طبية على خلفية شعوره بالألم في أمعائه وهو ما إستجاب له طبيب المداومة و باشر فحوصات سريرية على المريض طالبا منه القيام بتصوير إشعاعي (إيكوغرافي) وبعد إجراء فحص الأشعة خلص الطبيب المختص في الأشعة إلى وجود شكوك حول وجود الزائدة الدودية مبرزا في تقريره الطبي بشكل واضح أنه يتعين إجراء تحليل بيولوجي مخبري بهدف تقييم منسوب الكريات البيضاء في الدم وعدم الإكتفاء بالتقرير البيولوجي الذي كان يحمله السيد أبو المعارف قبل ولوجه لمصحة النرجس
و أضاف محامي المصحة بحضور عشرات الصحفيين والإعلاميين أن المفاجأة كانت هي مغادرة الشخص للمصحة قبل إستلامه وإطلاعه على نتائج التحليل المخبري البيولوجي والذي أثبث فعليا أنه لا داعي لإجراء عملية جراحية غير أنه سيحل بمصحة النرجس قادما من مصحة خاصة وهو في حالة هيستيرية أزعجت المرضى وذويهم وكسرت هدوء المصحة ولطخته بكلام ساقط موازاة مع عرقلة السير العادي لأعمال المصحة وإتهام أطبائها بتهم واهية لا أساس لها .وهو ما رصدته كاميرات المراقبة .