تقارير إستخباراتية أمريكية تستنفر مديرية الحموشي
دفعت التحذيرات الأخيرة الصادرة عن مركز الاستخبارات الأمريكية، والقاضية بتأمين الأنظمة المعلوماتية للمؤسسات الاقتصادية الكبرى، في عدد من الدول العربية، ضمنها المغرب، المديرية العامة للأمن الوطني إلى وضع برنامج استباقي جديد يتم بمقتضاه الرفع من درجة التأهب واليقظة، و تأمين عدد مهم من المؤسسات، أبرزها المطارات والموانئ والسدود، تحسبا لأي هجوم إرهابي محتمل من طرف المقاتلين الفارين من كل من سوريا والعراق. ويهدف البرنامج الجديد إلى تأمين و حماية المنشآت والبنيات التحتية الحساسة في المملكة من التهديدات الإرهابية على مدار الساعة، بعد التوصل بمعلومات تفيد بعزم قيادات تنظيم الدولة الإسلامية على استهداف المغرب، بعد النجاحات المتوالية لأجهزته الاستخباراتية في إحباط عدد كبير من العمليات سابقا، ومن بين الإجراءات المزمع اتخاذها فرض حراسة على مدار الساعة على هذه المنشآت من طرف قوات متخصصة في هذا النوع من التدخلات، بالإضافة إلى تثبيت عدد مهم من كاميرات المراقبة، كما يهدف البرنامج إلى تأمين الأنظمة المعلوماتية لهذه المؤسسات. وفي نفس السياق قررت المديرية العامة للأمن الوطني الرفع من درجة التأهب واليقظة بمختلف موانئ ومطارات المملكة بالتزامن مع احتفالات راس السنة، تحسبا لتسلل جهاديين مفترضين، كما ينتظر أن تعرف الحدود البرية للمملكة تعزيزات أمنية في الأيام القليلة المقبلة من طرف عناصر الجيش والدرك الملكي