تقرير أممي : إصابة 1000 طفل مغربي بالسيدا في السنوات ال 3 الأخيرة
كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة « يونسيف » عن أرقام مخيفة حول انتشار مرض فقدان المناعة المكتسبة في صفوف الأطفال المغاربة، حيث أن أكثر من 1000 طفل مغربي يعاني من هذا المرض (سنة 2014)، موضحا أن فيروس السيدا انتقل إليهم إما في فترة الرضاعة أو الحمل.
ورسم تقرير « وضع أطفال العالم 2016 » الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة المعروفة اختصارا باسم « يونسيف »، صورة سوداوية عن وضع الطفولة في المغرب، حيث تحدث التقرير عن إصابة تسعة آلاف سيدة مغربية بمرض السيدا، مشيرا إلى أن 0.1 في المائة من المغاربة يتعايشون مع فيروس السي.
من جهة أخرى أوضح تقرير اليونيسيف أن المغرب احتل المرتبة 73 عالميا فيما يخص معدل وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات خلال سنة 2015، وذلك بـ28 حالة من كل ألف طفل، علما أن الدول التي تحتل المراتب الأولى هي التي تعرف أعلى نسب وفيات الأطفال.
وخلال الفترة ذاتها أكد التقرير أن 37 ألف طفل مغربي لم يلتحقوا بالمدارس الابتدائية، فيما ولج المؤسسات الثانوية 59 في المائة من الذكور و53 في المائة من الإناث.
وسجل التقرير أن حالات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، عرفت انخفاضا ملموسا في المغرب عن السابق، بعدما انتقلت من 189 حالة من كل ألف طفل سنة 1970، إلى 80 حالة وفاة سنة 1990، إلى 50 حالة وفاة سنة 2000
كما أكد التقرير أن 11 في المائة من الأطفال المغاربة عاشوا الفقر المدقع خلال الفترة الممتدة من سنة 2010 إلى 2014، وأن 9 بالمائة من الأطفال الذكور و8 في المائة من الفتيات تم تشغيلهم دون بلوغهم السن القانوني.