تكريم أندري أزولاي وريموند البيضاوية
نظمت الجمعية المغربية لقادة الألفية،نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، النسخة الأولى لإفطار مناقشة، تميز بتكريم كل من مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي وريموند أبيكاسيس، المعروفة باسم البيضاوية، للجهود التي يبذلانها من أجل ترسيخ قيم التعايش داخل المجتمع.
وأوضح المنظمون، أن هذا الإفطار، الذي نظم بدعم من مؤسسة (كونار أدينور ستيفونغ) والمكتب الشريف للفوسفاط في موضوع “من الحوار إلى ضرورة التعايش”، عرف مشاركة 150 شخصية، من بينها ممثلو هيئات سياسية وثقافية وسياسية، وأكاديميون وباحثون، ونشطاء وفاعلون من المجتمع المدني وفنانون، إلى جانب شخصيات عرفت بالتزامها بالنهوض بالعيش المشترك بين معتنقي الديانات الثلاث.
وأضافوا أنه تم تخصيص احتفاء خاص بمستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي وريموند البيضاوية، باعتبارهما “شخصيتان مغربيتان، قام كل منهما، وحسب موقعه ومساره، بالمساهمة في نشر ثقافة السلم واحترام الآخر والتعايش بين الشعوب”.
وبهذه المناسبة، أبرز الباحث ميلود لوكيلي أهمية الموضوع المطروح للنقاش على مائدة الإفطار، مؤكدا أهمية الشهادات التي ستساهم في إثراء الأفكار وإغنائها.
وتمحورت المداخلات حول مشروع حضاري، يتيح للمواطنين من ديانات مختلفة، فرصة اللقاء في فضاء فريد، هو المغرب، هذا المجال السامي للقاء الثقافات وتلاقحها، وأرض الحوار الديني والحضاري.
وأشار المتدخلون، في هذا الإطار، إلى أن تعلم فن العيش المشترك، ضمن سياق تنوع ثقافي متنام، وفي احترام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، أصبح أحد المتطلبات الرئيسية في الوقت الراهن، وسيبقى أمرا ضروريا طيلة سنوات عدة.
وأوضحت الجمعية، في بلاغها، أنه من خلال هذه المبادرة ، فهي تسعى إلى المساهمة في النقاش الوطني، عبر نشر رسالة السلم والتسامح واحترام مبادئ العيش المشترك بين الشعوب.
وتميز لقاء الإفطار بحضور عائشة الشنا، مؤسسة جمعية التضامن النسائي، وأحمد غياث مؤسس جمعية (مغاربة بصيغة الجمع).
وتضم الجمعية المغربية لقادة الألفية شبابا مغاربة يتقاسمون مبادئ وقيم الالتزام والمواطنة واحترام الآخر، ويؤمنون بأن التربية وتقاسم المعارف وتبادل الأفكار، تشكل نقطة انطلاقة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.