تلميذ من مدرسة البعثة الفرنسية بمراكش يرمي أستاذه بالغائط
رشق تلميذ مشاغب في سنته الأخيرة بالطور الثانوي الإعدادي، لا يزال مجهول الهوية، أستاذه بمؤسسة تعليمية خاصة، تابعة للبعثة الفرنسية “ميسيون”، بمراكش، (رشقه) بكمية من البراز الآدمي، لحظة استدارته نحو السبورة لتذليل عقبات الدرس أمام تلامذته. الأمر الذي جعل الأستاذ المعني ينتفض ويغضب في وجوه متعلميه، ويطلب منهم تحديد التلميذ المتهور، الذي قام بهذا السلوك الدنيء الخارج عن كل الضوابط المتعارف عليها، مهددا إياهم، بكل العواقب الوخيمة الممكنة.
وأمام تعنت التلاميذ، وعدم إفصاحهم عن هوية الفاعل، أخطر الأستاذ الطاقم الإداري للمؤسسة، التي أخضعت الفصل لتحقيقات ماراثونية، من أجل انتزاع اعترافات تفضح الفاعل، لكن، بدون نتيجة تذكر، الشيء الذي حذا بباقي الأساتذة، وكلهم أجانب، إلى التضامن مع زميلهم، الذي تعرض لإهانة قاسية، عبر إضراب، حرم كل تلاميذ السنة النهائية من السلك الثانوي الإعدادي، من التهيؤ لامتحانات البكالوريا، بالشكل المطلوب، وهم على بعد أيام قليلة منها فقط.