تمثيل جريمة قتل طفلة ذات 7 سنوات تكشف حقائق جديدة ومفاجئة في مدينة الجديدة
الكاتب:
مراكش 24
تحث تدابير أمنية مشددة وبحضور غفير للمواطنين جرى بعد زوال أمس السبت 16 يناير الجاري بدوار لشهب بمحيط مدينة الجديدة تمثيل الجريمة النكراء التي لقيت فيها طفلة في ربيعها السابع حتفها على يد أحد المقربين من عائلتها وشريك له وتخلصا من جثتها في بئر مهجورة بذات الدوار .
جرت العملية تحث إشراف النيابة العامة وبحضور رئيس الضابطة القضائية وقائد الملحقة الإدارية السابعة وعدد من ضباط الأمن كما تتبعت عائلة الضحية العملية بحسرة شديدة في الوقت الذي كانت فيه حشود المواطنين تقدف الجانيين بعبارات الشجب و الإستنكار .
أستقدم الجانيان مصفدين إلى الدوار وجسدا مراحل الجريمة منذ بدايتها ، بإستدراج الطفلة و اقتيادها إلى بناية في المحيط حيث مارسا عليها الجنس وأشبعاها مختلف أنواع التعذيب الجسدي إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة ليقوما بلفها في غطاء ونقلها إلى بئر مهجورة والتخلص من جثتها قبل الإختفاء عن الأنظار .
وعلى عكس ما سبق نشره في وقت سابق حول علاقة الجاني الرئيسي بالطفلة حيث سبق وقالت مصادر مقرربة من الضحية بوجود علاقة قرابة بينهما وأنه أخيها بالتبني ، إلا أن التحقيقات توصلت إلى أنه من جيران عائلة الضحية وكان يتردد على منزلها بإستمرار كما كان الجيران على علم بوجود علاقة غير شرعية بينه ووالدة الضحية وعرفت نوعا من التوثر والشنآن في الآونة الأخيرة إلى درجة أقدم معها الجاني إلى إرتكاب فعلته الشنيعة بدافع الإنتقام .
وكانت الفتاة ذات السبع سنوات من العمر قد إختفت عن الأنظار في 22 من شهر دجنبر المنصرم مما حدى بأسرتها إلى تسجيلها مختفية لذى المصالح الأمنية بالجديدة وهو ما جعل الإعتقاد يسود بأوساط دوار الأشهب حيث تقيم اصرتها أن تكون تعرضت للإختطاف من قبل صائدي الكنوز لكونها تحمل صفات معينة مطلوبة في هذا النشاط ” زوهرية ” .
إلا أنها وبعد 15 يوما على إختفائها بلغت مصالح الأمن الوطني و الوقاية المدنية بوجود جثة في بئر مهجورة بدوار البحارة ليتبين بعد إنتشالها نها للطفلة المفقودة ليتم عقب ذلك إيداعها بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة في إنتظار إخضتعها للتشريح الطبي و تحديد أسباب الوفاة