تنظيمات أمازيغية تثمن عاليا الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء
ووصفت هذه التنظيمات اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء بـ”المكسب المهم” وبأنه تطور أساسي يؤشّر على اقتراب إيجاد حل سياسي نهائي لهذه القضية المفتعلة.
وأفادت تنظيمات “أمازيغ المغرب”، في بلاغ، بأن “تقزيم الحدث التاريخي المتعلق بالصحراء لحساب قضايا أخرى، قومية أو دينية، استجاب دائما لإيديولوجيات أجنبية عن السياق المغربي.
كما تُبعد هذه المنطلقات والمرجهيات الإيديولوجية المغرب، وفق البلاغ ذاته، عن تاريخه وعمقه الأمازيغي والإفريقي والمتوسّطي.
وأبرزت أزيد من 20 من هذه التنسيقيات والتنظيمات أن قرار إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل دون التخلّي عن عدالة القضية الفلسطينية “موقف سياسي سليم يتجاوز المقارَبات العقيمة”.
وحافظت هذه الجالية، وفق المصدر نفسه، على علاقتها ببلدها الأصلي وعلى ثقافتها المغربية الأصيلة.
ووجّهت هذه التنسيقيات والتنظيمات رسالة إلى الطبقة السياسية المغربية، بمختلف مكوناتها، دعتها فيها إلى “القيام بمراجعة شاملة لمرجعياتها الفكرية والإيديولوجية ولطريقتها في ممارسة العمل السياسي”.
وأفادت التنظيمات ذاتها بأن ذلك يتأتى من خلال “اعتماد الفكر المغربي وتراثه وقيمه الثقافية الايجابية المشبعة بالنزعة بالإنسانية”.
ودعا البلاغ “إخواننا في تندوف” إلى “انتهاز هذه الفرصة التاريخية والعودة إلى البلاد للمساهمة في تنمية مغرب الجهات التاريخية الكبرى”.
كما دعا النظام الجزائري إلى القطع مع مقاربته “العتيقة” ذات النّزوع العدائي تجاه الوحدة الترابية للمغرب.