تنظيم المرحلة الأخيرة من النسخة الرابعة للأبواب المفتوحة للمرابط الوطنية بمراكش

نظمت،أمس  الخميس بمراكش، المرحلة النهائية من النسخة الرابعة للأبواب المفتوحة للمرابط الوطنية والتي شكلت فضاء للنقاش والالتقاء مع مالكي ومربي الخيول بالمغرب وكذا إبراز أفضل الطرق لتربية الخيول. ومكنت هذه الأبواب المفتوحة، التي نظمتها الشركة الملكية لتشجيع الفرس، من التعريف بالاستراتيجية الوطنية لتشجيع الفرس، كما شكلت مناسبة للتعرف على المشاكل اليومية التي يعاني منها مربو ومالكو الخيول. وعمل منظمو هذه التظاهرة على وضع برنامج غني يضم ورشات واستعراضات من خلال إنشاء قرية للمربين خلال كل مرحلة بالمرابط الوطنية، تضم فضاءات بمواضيع مختلفة تتناول رعاية وبيئة الحصان، وتوالد وتحسين سلالات الخيول، واستخدام الخيول، والإجراءات الإدارية وفضاءات للعروض. وتم خلال المرحلة الأخيرة لهذه الأبواب المفتوحة تسليم جوائز وميداليات لأحسن مربي بالجهة وتقني ومروض خيول برسم 2014. وأعرب مدير الشركة الملكية لتشجيع الفرس، عمر الصقلي، في تصريح صحفي، عن ارتياحه لحصيلة الدورة الرابعة للأبواب المفتوحة للمرابط الوطنية التي شملت مدينة وجدة (15 يناير) مرورا بمكناس (22 يناير) وبوزنيقة (29 يناير) والجديدة (5 فبراير) قبل أن تحط الرحال بمراكش كآخر محطة (12 فبراير). وأضاف أن هذه الأبواب المفتوحة مكنت من الاطلاع على المشاكل الخاصة بكل جهة بالمملكة في مجال تربية الخيول. كما عبر عن ارتياحه للمنجزات التي حققها مربو ومالكو الخيول في مجال تربية الخيول، وكذا تفاعلهم مع الورشات والعروض التي نظمت في هذا السياق. وأبرز، في هذا الصدد، الجهود المبذولة من قبل الشركة الملكية لتشجيع الفرس في مجال تشجيع الفرس، وكذا مقاربة القرب التي تنهجها اتجاه مربي ومالكي الخيول على المستوى الوطني. وقد عرفت هذه الأبواب المفتوحة مشاركة أزيد من 1040 مربي (دون احتساب مرحلة مراكش) ضمنهم 380 بوجدة و200 بمكناس و180 ببوزنيقة و280 بالجديدة. يشار إلى أنه نظمت، بالموازاة مع هذه الأبواب المفتوحة، قافلة للتحسيس بتربية الخيول تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من المربين للاطلاع على احتياجاتهم وفقا لخصوصيات كل منطقة. وقد همت هذه القافلة 18 قرية وتميزت بإنجاز 348 بحثا حول طرق تربية الخيول، ومشاركة أزيد من 900 من مربي الخيول (دون احتساب جهة مراكش).