ثمن الليلة بالفنادق المصنفة بين ألف وألفي درهم لحفل عشاء تتخلله فقرات غنائية
تواصل الإقامات السياحية الفاخرة بمراكش فتح أبوابها أمام مشاهير العالم، في السياسة والاقتصاد والفن والرياضة والموضة، قادمين من مختلف دول العالم، للاحتفال بمطلع السنة الميلادية الجديدة تحت سماء المدينة الحمراء الدافئة.
وقبل أيام من حلول السنة الميلادية الجديدة، شرعت مختلف مطاعم وفنادق المدينة في إجراء الترتيبات التنظيمية لاستقبال ضيوفها وزبنائها لإمتاعهم بسهرات فنية، احتفالا بليلة رأس السنة، وجددت المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية بحي جيليز واجهاتها ومداخلها بشجيرات أعياد الميلاد و”بابا نويل” وزينتها بمصابيح ملونة، كما عرضت قائمة أثمان الأطباق المختارة، مع أسماء منشطي الحفلات. ولجأت الفنادق المصنفة ضمن خمس وأربع وثلاث نجوم إلى استدراج الزبناء للحجز المسبق للإقامة بأثمان مناسبة، حول موائد وأطباق شهية والاستمتاع بفقرات السهرات الغنائية والرقص الشرقي والغربي، وحدد ثمن الليلة بين ألف وألفي درهم لحفل عشاء تتخلله فقرات غنائية متنوعة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن نجوم ومشاهير فرنسا يشكلون النسبة الأكبر بين النجوم والمشاهير، الذين يقصدون مراكش، ومن أبرز الشخصيات الفرنسية التي اعتادت استقبال السنة الجديدة بمراكش، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وعقيلته كارلا بروني، والرئيس السابق لصندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستراوس كان، فضلا عن عدد من نجوم الرياضة العالمية، يتقدمهم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، وكريم بن زيمة، إضافة إلى أمراء ومشاهير عالميين في الفن والسياسة والسينما والمال والأعمال، الذين لا يفصح عن أسمائهم لأن زياراتهم تتسم بالخصوصية.
وحجزت أروقة ملكية بمجموعة من الفنادق الفاخرة من طرف العديد من الشخصيات العالمية من عالم السياسة في أوروبا وأمريكا اللاتينية وعدد من الأمراء الخليجيين. وحظي توافد هذه الشخصيات والنجوم العالميين باهتمام وسائل الإعلام الدولية، ومنح مراكش إشعاعا دوليا، وتتبعا كبيرا لمدلول هذه الزيارات ورمزيتها.
وأضافت المصادر نفسها أن الشخصيات المذكورة ومرافقيهم وغيرهم ممن وقع اختيارهم على مراكش لتوديع سنة 2015 لم يكن صدفة، وإنما جاء بناء على قناعات بأن المدينة يمكن أن تمنحهم المتعة والراحة، وتوفر لهم الوقت الكافي للتفكير ومناقشة المواضيع التي تستأثر باهتماماتهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التوافد المكثف والمميز لتلك الشخصيات واكبه اتخاذ السلطات لكافة الإجراءات الأمنية الضرورية، من خلال تكثيف المراقبة الأمنية للمؤسسات السياحية الحيوية ومختلف المناطق السياحية والشوارع المؤدية لها، كما رفعت الأجهزة الأمنية درجة اليقظة والحذر، ونصبت عددا من “البراجات” بمختلف مداخل مراكش.
وأشارت المصادر إلى تشكيل لجنة مشتركة من مختلف الأجهزة الأمنية، لتنسيق العمل مع المسؤولين الميدانيين، وتحليل المعطيات، وإعطاء التعليمات لمواجهة أي طارئ. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية، في إطار مخطط استباقي للإدارة العامة للأمن الوطني وولاية أمن مراكش، لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية، بمناسبة الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية، تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات.
المغربية
–